أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

القيادة العسكرية الموحدة بعد تغير القواعد الإقليمية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 16-12-2015


أعاد البيان الختامي لقادة دول مجلس التعاون في دورتهم بالرياض تذكيرنا بواقع مرير لا معنى لإنكاره، فقد تضمن المصادقة على تفعيل القيادة العسكرية الموحدة، واعتماد الموازنة المخصصة لها ومتطلباتها من الموارد البشرية.
ومشكلتنا مع المصادقة أنها وردت بعد التغييرات البنيوية التي طرأت على البيئة الأمنية المحيطة، فلو أن المصادقة وردت حال طرح المشروع قبل 3 سنوات لكان التعامل مع تلك التغيرات أفضل.
وفي التعاون الخليجي المشترك فقط تبقى الكتابات النقدية القديمة صالحة للنشر في أي وقت، فقد كتبنا عن أهمية إنشاء قيادة مشتركة بضباط محترفين، وتستدعى القوات فقط عند تنفيذ التدريبات أو مجابهة الأخطار، وأن تمنح القيادة العسكرية الصلاحيات الحقيقية لكي تبدي آراءها وتخطط وتتصرف حسب مقتضيات الموقف العسكري، ويكون منصب القائد -كما هو الحال في حلف الناتو- من نصيب الدولة ذات الإسهام الأكبر. وفي حالة الحرب تكون مهمة القيادة الدائمة ممارسة القيادة العملياتية على قوات المجلس. كتبنا ذلك قبل 3 أعوام وحتى الآن لم تعلق الخرائط العسكرية في مبنى القيادة المشتركة؛ لأنها -كما جاء في البيان- لم تفعل ولم يتم اعتماد الموازنة المخصصة لها ومتطلباتها البشرية. ونعيد أن عدم الإنجاز يعني ضياع فرصة أن تكون هذه القيادة هيكل للتواصل مع الفاعلين في عملية التغيير البنيوية في بيئتنا الإقليمية كالتالي:
- الناتو: ستكون القيادة دافعا لترقية دور الناتو ضمن مبادرة اسطنبول بدل استمراره كـ «مزود بالأمن الناعم» في بيئة إقليمية خشنة كتبادل المعلومات والتدريب والاستشارات فقط، مما بدد الوهم بالجدوى الاستراتيجية للمبادرة، كما كان بالإمكان تجاوز رفض الرياض ومسقط الانضمام للمبادرة مباشرة، وكيف نلومهم، والناتو يجيز لنفسه أن يكون منظمة واحدة بــ28 دولة ولا يجيز لنا ذلك ونحن 6 دول فحسب!
- التحالف ضد داعش: ستوحد القيادة جهود الحملة الجوية الخليجية القائمة مع 66 دولة، فالتعامل عبرها يغطي تباين المشاركة الخليجية، ويتحول الأمر إلى طلب جهد جوي خليجي دون تحديد الدولة.
- عاصفة الحزم: لو كانت القيادة قائمة لتم التنسيق مع القوى غير الخليجية، ولغطت على التباين في حجم المشاركات الخليجية نفسها لاسترداد الشرعية في اليمن.
- القوة العربية المشتركة: نكاد نجزم أن وجود القيادة العسكرية الموحدة كان سيظهر كمثال ناجح وسيدفع بالأمور إلى الأمام ولما تعرض مشروع القوة للانتكاس.
ثلاثة أعوام تفصل بيننا وبين طرح المشروع بالقمة الخليجية الـ33 بالمنامة 2012م. و30 عاما ونيفا راقبنا سرعة آلية اتخاذ القرار الخليجي يتبعها آلية تنفيذ يعوقها التروي الممل تجعلنا نشك في افتتاح غرفة الحرب في القيادة العسكرية الخليجية الموحدة بعد ثلاثة أعوام!