أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

#اليوم_العالمي_للغة_العربية

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 16-12-2015


نتمنى أن لا يكون اليوم العالمي للغة العربية مناسبة نتذكر فيها اللغة يوماً في العام وننساها باقي الأيام، فمن المؤسف حقيقة أن اللغة العربية التي هي هويتنا أصبحت غريبة بين اللغات التي يتداولها الناس، والمشكلة هي أننا كعرب شجعنا على هجر اللغة العربية ودفعنا إلى ذلك دفعاً دون اعتراض أو حتى استنكار، ودون أن نتبنى لغتنا ونحافظ عليها.

بعضهم تحدثه العربية البيضاء كما تسمى، فيرد عليك بالانجليزية رغم عروبته أباً عن جد، تطلب منه تعبئة نموذج فيختار الانجليزي، يخاطب أبناءه بالانجليزية، يجعلها في مفضلته ان طلب منه الاختيار. لسنا ضد إتقان لغات أخرى غير العربية ولكن ليس على حساب لغتنا وهويتنا. ولسنا ضد استقطاب السياح والزوار من كل أنحاء العالم ولكن لا يعني ذلك الاستسلام والتخلي عن لغتنا لصالح لغات أجنبية.

استقطاب الملايين من السياح وإقامة ملايين آخرين من الأجانب في الدولة لا يعني أن نتنازل بهذه البساطة عن اللغة العربية، ولا يعني إلغاء جزء من هويتنا، ولا يعني أن نتخطى موروثاتنا.

والدراسة والتعلم في مدارس أجنبية لا يعني إهمال الأبناء للغتهم العربية التي هي لغة دينهم، ولا يعني وضع العربية على الرف بحجة ان اللغة الانجليزية هي المطلوبة في كل مكان، وبحجة أن من يتقنها له الحظ الأوفر في الوظيفة الأفضل والمكانة الاجتماعية المرموقة.

اللغة العربية مسؤولية كل ناطق بها، وكل فرد ينتسب إليها، والتهاون في تعميمها واستخدامها هو إيذان بانقراضها وتلاشي هويتنا معها. فأهمية اللغة لا تكمن فقط في كونها وسيلة تخاطب لكنها عنوان هوية ودليل تواجد. وتحمل في كل مضامينها ثقافة لا يجدر بنا التنازل عنها والتفريط فيها، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه لأن نحافظ على هويتنا وثقافتنا ولغتنا التي تكاد تحتضر على أيدينا، وبيدنا لا بيد غيرنا. فلنراجع وضع اللغة في مؤسساتنا ومرافقنا العامة، ولتكن اللغة في أعيننا ليس في يوم فقط بل في جميع الأيام وعلى مر الأعوام.