بعد تحقيق قالت أجهزة الأمن المصرية أنها أجرته واستمر شهرا ونصف، أعلنت لجنة التحقيق الرسمية، التي تتولى مهمة معرفة أسباب سقوط الطائرة الروسية المدنية التي تحطمت في سيناء في أكتوبر الماضي، أنه لا أدلة على عمل إرهابي تسبب بسقوطها.
وقال رئيس لجنة التحقيق، الطيار أيمن المقدم: إن "اللجنة لم تتلق حتى الآن ما يفيد وجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي وراء الحادث"، على حد زعمه.
وأضاف في بيان أصدرته وزارة الطيران المدني المصرية، اليوم الاثنين: أن "اللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني".
وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، قرب مدينة العريش بشمال سيناء، وعلى متنها 217 راكباً معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعاً.
وتبنى تنظيم "الدولة" تفجير الطائرة عبر صورة نشرها في مجلة "دابق" الإلكترونية التابعة للتنظيم، في (18|11) الماضي، وقال إنها "لقنبلة بدائية الصنع أسقطت الطائرة الروسية".
وكان جهاز الأمن الاتحادي الروسي أعلن أن سقوط الطائرة، نجم عن انفجار قنبلة زُرعت فيها، في نوفمبر، وردت الحكومة المصرية وقتها بأن التحقيقات ما تزال جارية، وستأخذ بعين الاعتبار أي شيء يقدم لها حول الحادث.
وسبق روسيا إعلان بريطانيا عن سقوط الطائرة بعمل إرهابي أثناء زيارة للسيسي إلى لندن واتخذت على إثره دول أوروبية وعربية احتياطات أمنية بشأن السفر لمصر عموما وشرم الشيخ خصوصا وسحبت روسيا جمع مواطنيها السياح (80ألف) من مصر.
كما أكدت مصادر استخبارية غربية سقوط الطائرة بعملية إرهابية إلا أن نظام السيسي لا يزال يصر على إنكار ذلك خشية دفع تعويضات لضحايا الطائرة.