أحدث الأخبار
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد

معهد واشنطن: أردوغان أذل بوتين وكسر هيبته عالميا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-12-2015


ناقش معهد “واشنطن” لسياسات الشرق الأدنى، حادثة إسقاط الطائرة الروسية بعد نحو 3 أسابيع من جانب سلاح الجو التركي قائلا إن تهديدات روسيا بقطع العلاقات التجارية مع تركيا، لا محل لها من التهديد، مشيرًا إلى أن الأولى لن تتحمل ذلك الانعزال الاقتصادي عن أنقرة.

وقال المعهد، في سياق دراسة له عن تبعيات إسقاط تركيا طائرة روسية في 24 نوفمبر، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن أن يتحمل خسارة عميل نفطي مهم مثل تركيا، إذ تزودها روسيا بـ55% من الاستهلاك المحلي، كما تُعتبر تركيا ثاني أكبر مستورد للغاز الروسي، ومع ذلك يمكن للأتراك التعويض جزئيًا من خلال استيراد الغاز الطبيعي المسال، وفي المقابل لن تصمد موسكو أمام الضغط عليها بسبب انخفاض أسعار النفط والغاز والعقوبات الدولية.

وأكد التقرير أن بوتين لن ينسى لأردوغان فعلته بعد أن أذله أمام العالم وكسر صورته كـ”زعيم عالمي”، إلا أنه قد يفكر ألف مرة قبل اتخاذه قرارًا عسكريًا، مشيرًا إلى أن الخيارات العسكرية المتاحة أمام بوتين مقيّدة أيضًا.

 وأوضح التقرير أن أنقرة لديها ثاني أكبر أسطول لمقاتلات “إف-16” في العالم وثاني أكبر جيش في “حلف شمال الأطلسي”، كما تتمتع بالمزايا اللوجستية والجغرافية التي تشمل السيطرة على مضيقي الدردنيل والبوسفور، أي مخرج روسيا إلى سوريا، لافتًا إلى أن اتجاه موسكو لحثت حليفها الأرمني على إعادة سيناريو حرب ناغورنو – كاراباخ مع أذربيجان حليف تركيا، يعد “لعبًا بالنار”. أما عن موقف الجيش التركي من الحرب فقال المعهد إنه “منذ أن تولى حزب العدالة والتنمية السلطة في عام 2002، تم إضعاف دور الجيش التركي في السياسة إلى حد كبير، وسجنت الحكومة العديد من كبار المسئولين العسكريين حول مزاعم الضلوع في انقلاب، وعلى الرغم من أنها أفرجت عنهم لاحقاً عندما رفضت محاكم الاستئناف القضايا الخاصة بهم، قام الجيش بالانسحاب إلى حد كبير من السياسة ردًا على حملة القمع”.

 وأضاف: “وفي الوقت الراهن، لا يزال الجيش مستاءً على نطاق واسع من حزب العدالة والتنمية، ومن المرجح أن يتجنب شن أي حملات في سوريا بغض النظر عما إذا كان هدفها تصعيد الأوضاع مع روسيا أم لا – وذلك من أجل إغضاب أردوغان إلى حد ما، ولكن أيضاً لتجنب أي تدخل عسكري فوضوي، ومن الناحية العملية، يعني ذلك استمرار ظهور الاعتراضات التقنية (السياسية في الواقع) على أي من خطط حزب العدالة والتنمية لتعميق المشاركة التركية في الحرب في البلد المجاور، وفي حين أنه من غير المرجح أن تحفز عملية إسقاط الطائرة “سو-24″ عودة الجيش العلنية إلى السياسة، إلا أنه ليس هناك شك في أن القوات المسلحة تدرك أن مثل هذه العروض الفعالة لقدراتها تميل إلى زيادة الدعم الشعبي لها بشكل كبير، وبالتالي قدرتها على مقاومة الضغوط من قبل حزب العدالة والتنمية”.

وآخر تطورات الأزمة بين موسكو وأنقرة استمرار السجال والتهديدات الروسية على لسان بوتين الذي قال الجمعة إن قواته سوف تدمر أي هدف يمكن أن يشكل تهديدا لقواته في سوريا، في حين رد وزير خارجية تركيا على مجمل المواقف الروسية بدعوة موسكو "للهدوء" والتأكيد على أن لصبر أنقرة حدودا.