أحدث الأخبار
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد

نجاح الملك سلمان وفشل السيسي وانفعال بوتين وأنقرة تدعوه "للهدوء"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2015

لم يكن وصول المعارضة السورية في الرياض لاتفاق موحد ومشترك بصورة نادرة منذ اندلاع الثورة قبل نحو خمس سنوات إلا نجاحا يحسب للعاهل السعودي الملك سلمان الذي استطاع جمع تباينات وتناقضات عديدة في اجتماع واحد خرج برؤية وتصور يحظى بإجماع الثورة السورية، وهو الأمر الذي ظل نظام السيسي يعمل نحو عام كامل لجمع المعارضة السورية على برنامج واحد، ولكنه لم ينجح سوى بجمع بعض فصائل سياسية سورية أقرب لنظام الأسد من الثورة، ونجح فقط في جمعها في قاعة واحدة بالقاهرة في يونيو الماضي ولكنه فشل بالخروج بأي رؤية مشتركة حتى للفصائل التي حضرت مؤتمر القاهرة فضلا عن فشله بإيجاد كيان سياسي بديل لتمثيل الشعب السوري.

وبعد الإعلان عن نجاح مؤتمر المعارضة الذي احتضنته الرياض تواترت ردود الفعل الغاضبة والمنفعلة من جانب نظام الأسد والرئيس بوتين ووزير دفاعه وأكراد سوريا الانفصاليين.

فقد اتهم بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية  السعودية والولايات المتحدة بأنها تريد ضم "المجموعات الإرهابية" إلى المفاوضات، وزعم "تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين".

ردود الفعل الروسية

بدأت ردود الفعل الروسية التي لا تزال تتواصل منذ صباح اليوم على نجاح مؤتمر المعارضة السورية الذي أكد أنه لا مكان للأسد في مستقبل سورية، بتصريحات ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين الجمعة إن "مستقبل بشار الأسد أمر يحدده الشعب السوري". وتابع، وتابع “الجهود تنصب الآن على وضع قوائم بالمنظمات التي تعتبر إرهابية وتلك التي تعتبر معارضة معتدلة يمكنها بل وينبغي لها أن تكون جزءا من التسوية السياسية… توجد خلافات بين دول معينة والمواقف تتقارب.”

اعتراف روسي بفشل الحملة 

من جهته اعترف وزير الدفاع الروسي بعد نحو 3 شهور من بدء قواته عدوانا واسع النطاق ضد الشعب السوري أن نفوذ داعش يزداد في سوريا وهو ما يعني ضمنا فشل الحملة العسكرية الروسية التي تبررها موسكو بمحاربة هذا التنظيم في حين أنها لا تستهدف إلا المعارضة التي تقاتل نظام الأسد. و قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الجمعة "إن نفوذ داعش يتزايد في سوريا حيث سيطر المتشددون على نحو 70 في المئة من البلاد". وأكد أن عملية تصنيف المنظمات الإرهابية من غير الإرهابية في سوريا لا تزال محل اختلاف مع المجتمع الدولي.

بوتين يهدد وأنقرة "للصبر حدود"

وفي موضوع ذي صله، أمر  بوتين الجمعة القوات المسلحة الروسية بأن تتصرف "بشكل صارم جدا"  في سوريا لحماية القوات الروسية التي تضرب المعارضة السورية المعتدلة.

وقال بوتين في حدث استضافته وزارة الدفاع "أي أهداف تمثل خطرا على مجموعتنا (العسكرية) أو البنية الأساسية البرية يجب أن تدمر فورا"، على حد زعمه.

وقال الجمعة  وزير  الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو "إن تركيا دعت روسيا للهدوء لكن لصبرها حدودا". 

الأكراد الانفصاليون ينتقدون 

ومن جهته، شن ما يسمى رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم هجوما كبيرا على مؤتمر الرياض لتوحيد المعارضة السورية، متهما إياه بالخضوع لأجندات أطراف خارجية وبأن هدفه الأساسي كان هو محاولة إضفاء شرعية على بعض المنظمات والفصائل المسلحة المشتقة من تنظيم القاعدة.

وزعم مسلم قائلا، "هم رغبوا أن يستبقوا مؤتمر الأردن الذي خصص لتصنيف المنظمات الإرهابية من غيرها من الفصائل والمنظمات المسلحة المتواجدة بسورية ..فدعوة كل من جيش الإسلام وأحرار الشام وجيش الفتح وأولوية مراد سلطان وكل هؤلاء ممن يعتبرون مشتقات للقاعدة للمؤتمر هو محاولة لإضفاء شرعية رسمية عليهم بمنحهم صفة ممثلي المعارضة السورية ..في مقابل استبعاد المكونات الحقيقة التي تمثل الشعب والمعارضة السورية"، على حد قوله.