تسعى السعودية، إلى إيجاد تعاون عسكري في مجال تقنية الحرب الإلكترونية، بغية تطوير الخطة الوطنية الاستراتيجية في هذا المجال على المستويين العلمي والعسكري.
وتنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالتعاون مع وزارة الدفاع ورابطة الحرب الإلكترونية الدولية، في العاصمة الرياض، "الندوة الرابعة للحرب الإلكترونية 2015" التي تبدأ أعمالها اليوم الأحد وتستمر حتى غد الاثنين، ويرعاها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وتناقش الندوة من خلال ست جلسات على مدى يومين متتالين، أكثر من 30 ورقة عمل تتناول في مجملها عدداً من المحاور، منها استخبارات الإشارة، وعمليات الحرب الإلكترونية، والتوجهات المستقبلية في الحرب الإلكترونية، وحماية المنصات الجوية وقدرات الحرب الإلكترونية في الطائرات دون طيار، والإبداع والتقنيات المتقدمة في الحرب الإلكترونية، وكذلك الحرب الإلكترونية والتحديات غير المتماثلة، والإبداع في حلول الحرب الإلكترونية للبحرية، وإدارة قواعد بيانات الحرب الإلكترونية، طبقاً لعكاظ.
ويشارك في الندوة، خبراء عسكريون سعوديون وعالميون لتحقيق هدف هذا التجمع العلمي للمساهمة في خطة المملكة الوطنية الإستراتيجية للنهوض بتقنية الحرب الإلكترونية.
ومن أبرز المشاركين السعوديين، الأمير تركي بن سعود رئيس المدينة المنظِّمة، والفريق أول الركن عبدالرحمن صالح بن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، وسلطان المورقي رئيس الفرع السعودي لمنظمة الحرب الإلكترونية الدولية، وعدد من المسؤولين الكبار في المؤسسات الرسمية ذات الصلة.
وعلى المستوى الدولي، تستضيف الندوة عدداً من المتحدثين من أبرزهم المشير الجوي فيليب ستورلي القائد المرشد لدورة القيادة العليا والأركان في أكاديمية الدفاع البريطانية والرئيس المنتظم لمؤتمرات الدفاع العالمية، والسير جلين توربي كبير المستشارين العسكريين في شركة بي أيه سيستمز العالمية، وكذلك السيد أوفوق كازاك رئيس الأعمال التجارية بشركة أسيلسان التركية، والمقدم متقاعد واترز ستيفين من منظمة القضاء على أجهزة التفجير العشوائية المشتركة بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيد وين كومندور قائد مركز الدعم التشغيلي للحرب الإلكترونية بسلاح الجو الملكي بالمملكة المتحدة.
وأصدرت جامعة الملك عبد العزيز مؤخرا قرارا يقضي بتنازل المخترعين السعوديين عن اختراعاتهم في مجال الأمن مقابل تعويض عادل وذلك حفاظا على سرية الاكتشافات وحصر الاستفادة منها على الصعيد الوطني.
كما أعلنت السعودية مؤخرا أيضا أنها وصلت لمرحلة التخصيب الشامل لليورانيوم في خطوة تعزز القدرات النووية السلمية للممكلة.