أحدث الأخبار
  • 11:56 . الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات... المزيد
  • 12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد

حقوق الإنسان في الدولة محاضرات داخلية ودعاية خارجية وانتهاكات بالجملة

جانب من مشاركة وفد الدولة في اجتماع ممثلي وزارات الداخلية وحقوق الانسان العرب
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2015

شهد شهر اكتوبر الماضي إقامة أكثر من فعالية خاصة بالترويج لجهود الدولة وأجهزتها الأمنية في حفظ حقوق الإنسان ونشر الثقافة المرتبطة بها. وتنوعت الأنشطة بين محاضرات داخلية قامت بتنفيذها إدارة مراكز الدعم الإجتماعي في الشرطة أو عن طريق مشاركات خارجية لوفود وزارة الداخلية في مختلف المؤتمرات خارج الدولة.

وكانت إدارة مراكز الدعم الاجتماع في القيادة العامة لشرطة أبوظبي قد أعلنت عن تنظيمها 42 محاضرة خلال الشهر الماضي، شملت برامج توعوية وأمنية بالإضافة إلى محاضرات تختص بجانب حقوق الإنسان واسهامات الوزارة والدولة فيه.

أما المشاركات الخارجية فكان أبرزها مشاركة وفد وزارة الداخلية في المؤتمر المشترك لممثلي وزارات الداخلية واللجان الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية في تونس والذي قام الوفد المشارك به بعرض تجربة الدولة مع حقوق الإنسان وفق ما تراه أجهزتها الأمنية وتقدمه للعالم.

ولم يقتصرالأمر على هذه المشاركات، بل قامت الدولة بحضور عدد من الاجتماعات المعنية بحقوق الإنسان، سواء أكانت على مستوى عربي أو دولي، خاصة مع بروز العديد من القضايا الداخلية المتعلقة بحقوق الإنسان في الدولة.

ووفق مراقبين فإن زيادة الاهتمام الحكومي بالدولة بمثل هذه المؤتمرات والحرص على المشاركة بها يهدف إلى زيادة الترويج لصالح إجراءات الأجهزة الأمنية، خاصة بعد سلسلة من الأخبار والوثائق التي كشفتها مختلف الصحف العالمية والتي تفضح مدى الانتهاكات التي تمارسها أجهزة الدولة ضد حقوق الإنسان.

ففي الشأن الداخلي، سعت الدولة لإخفاء ملف الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين والمعارضين فيها، وهي الانتهاكات التي تعدت مسألة الاعتقال التعسفي لتشمل اخفاءً قسرياً وعزلاً لا إنسانياً في السجن،ومنعاً للمعتقلين من إبداء تضامنهم مع أبناء شعبهم إبان استشهاد الجنود الإماراتيين في اليمن.

وتجاوز الأمر المعتقلين ليشمل عائلاتهم، حيث يتم اعتقال أفراد عائلات المعتقلين بين الفينة والأخرى، ومنع زياراتهم وإضافة تعقيدات إجرائية وأمنية لها عدا عن اعتقال من يعترض أو يتضامن مع المعتقلين هؤلاء تحت طائلة قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الذي يتسم باتساع مفاهيمه وعدم وضوحها.

من جهة أخرى، كشفت الصحف والتقارير الإخبارية عن انتهاكات الدولة لحقوق العاملين الأجانب فيها، حيث تعرض أكثر من مقيم أمريكي أو بريطاني للإخفاء القسري في الدولة بتهم مختلفة، والتي صنفت على أنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في الدولة.

وبين هذه الانتهاكات والتجاوزات التي تحاول الدولة تغطيتها عن طريق إظهار سجل حقوقي متميز لها في هذه المشاركات ومحاولات الدولة المستميتة لإظهار نفسها على أنها البلد الأكثر حرية في الشرق الأوسط يقع المواطن بين فكي الحقيقة المرة والدعاية المضللة.

ولعل ما ذكره أحد النشطاء التونسيين تعليقاً على تقديم الوفد الإماراتي محاضرة عن دور الدولة في حماية حقوق الإنسان، ما يعبر عن الحالة، إذ قال:" اتمنى ان لا تستفيد أجهزة الدولة التونسية من تجربة الإماراتيين في مجال حقوق الإنسان."

فأي دعاية تلك تحاول الدولة نشرها وهي لا تسعى إلى نشر حرية الإنسان وحقوقه الأساسية بين جنبات الدولة على الحقيقة.