تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً، الثلاثاء(27|10)، من الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوضاع المنطقة بالإضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وقال بيان للبيت الأبيض: "إن أوباما والعاهل السعودي رحبا بالاتفاق بين الأطراف اليمنية، على إجراء جولة ثانية من محادثات الأمم المتحدة لإنهاء الصراع".
كما أكد البيان على أن "أوباما والعاهل السعودي، تعهدا بزيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة".
وذكر البيت الأبيض أن "أوباما ناقش باتصال مع العاهل السعودي الانتقال السياسي بسوريا، وجهود محاربة تنظيم "الدولة".
ويأتي اتصال الرئيس الأمريكي مع العاهل السعودي، قبيل انطلاق الجولة الثانية من مباحثات فيينا، والتي ستحضرها إيران، الجمعة المقبلة، بحسب ما أعلنت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، بعد أن كانت المملكة ترفض وجودها في المباحثات.
كما يأتي الاتصال عشية اجتماع باريس الذي دعت فرنسا إليه الإمارات وقطر والأردن واستثنت مصر وإيران وروسيا للبحث في الأزمة السورية وذلك بعد ساعات من تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قال فيها إن ميزان القوى في سوريا يميل لصالح نظام الأسد مؤكدا أن واشنطن لن تسمح للغارات الروسية بالتأثير على استراتيجية مواجهة واشنطن لداعش.