الشيخ محمد بن زايد يلتقي بوتين على هامش سباق سوتشي للفورملا 1
محمد بن زايد وبوتين في لقاء سابق
روسيا
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
12-10-2015
التقى الرئيس الروسي يوم أمس الأحد (11|10) ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، في مدينة سوتشي أيضا، وتناول اللقاء "التطورات في الشرق الأوسط، خاصةً في ضوء الجهود الروسية والإماراتية".
واقترح الرئيس بوتين، خلال اللقاء، "تبادل الآراء حول حالة الأمور في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا وتركيا، من زاوية ضرورة مكافحة الإرهاب في شتى تجلياته، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتينك" الرسمية.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، فإنه تم خلال اللقاء استعراض الأوضاع في اليمن وخطط التحالف العربي في إعادة الاستقرار للشعب والحكومة اليمنية، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت إن الشيخ محمد بن زايد تبادل مع بوتين وجهات النظر والآراء حول مجمل التطورات والأحداث الأخرى والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي محمد حماد الشامسي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك، وسفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، عمر سيف غباش.
وحضر اللقاء من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، ووزير التجارة والصناعة دينيس مانتروف، وعدد من المسؤولين الآخرين.
يذكر أن هذا هو اللقاء الثاني الذي يجمع بوتين بولي عهد أبوظبي خلال شهرين، حيث سبق أن التقيا في العاصمة الروسية موسكو يوم 24 آب/ أغسطس الماضي.
ولم يعرف بعد ما إذا كان سيعقد اجتماع ثلاثي يضم القادة الثلاثة أم لا.
يشار إلى أن بوتين التقى بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أيضاً على هامش سباق سوتشي. ووفق مصادر فإن محصلة اللقاءان كانت الاتفاق على 5 نقاط هي "ضرب الإرهاب، وحل سياسي في سوريا، وإشراك المعارضة السنية بقوة في حكومة وحدة وطنية، إضافة إلى إحداث توازن روسي بين إيران ودول الخليج والسعودية بضمانة من الرئيس بوتين وروسيا، وتعزيز العلاقات بين دول الخليج وروسيا بشكل يجعل روسيا شريكا للخليج".
واتفقت الأطراف على أن تضمن روسيا أمن الخليج، وأن تمنع إيران من أي عمل عدائي ضد الخليج، إضافة إلى إنشاء تعاون أمني بين دول الخليج والسعودية من جهة وروسيا من جهة أخرى، لتبادل معلومات حول الإرهاب والمنظمات الإرهابية، والتنسيق بين المخابرات الروسية والخليج لقمع الخلايا الإرهابية سواء في الخليج، أو في روسيا أو في أي نقطة في العالم.