أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

"فايننشال تايمز": نظام السيسي يعرقل جهود السعودية في مواجهة روسيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-10-2015



اعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن التدخل العسكري الروسي في سوريا ضربة للدبلوماسية السعودية، ودورها القيادي كداعم بجانب تركيا وقطر للثوار المعتدلين، الذين يسعون للإطاحة ببشار الأسد.
وأبرزت الصحيفة تصاعد المطالب من قبل رجال الدين للسعودية ودول الخليج للتحرك لصالح المجموعات الثورية في سوريا، التي يتم استهدافها من قبل روسيا.
وأشارت إلى أن الإخوان المسلمين ومجموعة من 55 رجل دين سعودي دعوا الأسبوع الجاري، للجهاد ضد الروس في سوريا.
وتناولت اتهام هيئة كبار العلماء في السعودية موسكو وإيران وحزب الله اللبناني بمساعدة نظام بشار الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير سوريا.
وحثت الهيئة المملكة على بذل كل ما تستطيع لدعم المجاهدين في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنامي الضغط من أجل تحرك المملكة يجعل الأسرة الحاكمة تواجه معضلة، فالرياض تدعو منذ فترة طويلة لرحيل "الأسد" ودعمت الثوار المعتدلين في سوريا، لكنها تخشى من أن دعوات رجال الدين للتحرك قد تؤجج مشاعر الشباب السعودي، والآلاف منهم سافروا للالتحاق بالقتال في سوريا.
وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أن المحور الروسي الإيراني في سوريا والعراق يدق أجراس الخطر في العواصم السنية بالمنطقة، إلا أن الرياض التي تخوض حربًا ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لا تستطيع فعل سوى القليل فيما هو أبعد من إرسال مزيد من الأسلحة للمجموعات التي تدعمها على الأرض في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور "تيودور كاراسيك" المستشار بـ"Gulf State Analytics" للاستشارات السياسية، أن السعودية ستقوم بضوضاء كثيرة بشأن النشاط الروسي في سوريا، لكن لن يكون هناك كثير من التحركات.
وأبرزت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، التي وعد فيها بأن المملكة ستكثف دعمها للثوار المعتدلين في سوريا، وأن الحل في سوريا لن يتم إلا من خلال عملية سياسية تقود إلى مجلس إدارة انتقالي أو خيار عسكري ينتهي برحيل "الأسد".
من جانبه اعتبر "حسين إبيش" الباحث في "Arab Gulf States Institute" المدعوم من الإمارات في واشنطن، أن تعليقات وزير الخارجية السعودي تكشف عن تغيير جذري في النهج السعودي بشأن محاولة تأمين تغيير النظام في دمشق، وقد تبشر بسياسة أكثر قوة للمملكة.
وذكر أن مزيدًا من الدعم المالي واللوجستي للثوار مجرد بداية، مضيفًا أن دول الخليج تستطيع وستتخذ مزيدًا من التحركات غير المباشرة أيضًا، بما في ذلك احتمالية ما يتعلق بالتأثير على أسعار الطاقة التي من شأنها أن تصيب الجميع وإيران بشكل أكبر.
وتوقعت الصحيفة أن تستمر المملكة أثناء ذلك في محاولاتها للتوصل إلى حل سياسي للحرب السورية مع روسيا.
وذكرت أنه وعلى الرغم من رفض روسيا فيما يبدو لمحاولة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إقناعها بلعب دور في سيناريو ما بعد "الأسد"، إلا أن المسؤولين السعوديين يتحدثون عن أن التدخل العسكري الروسي في سوريا عرض من أعراض ضعف "الأسد"، ومازال بالإمكان المساعدة في تمهيد الطريق لحل دبلوماسي.
وأضافت الصحيفة أن ما يزيد من تعقيد محاولات تشكيل جبهة سنية موحدة ضد روسيا وحلفائها الشيعة في سوريا، هو الشرخ والخلاف في التحالف بين الدول الخليجية ومصر، بإعلان القاهرة دعمها لما تراه قتالًا روسيا ضد الإسلاميين المتشددين في سوريا.
وأبرزت الصحيفة ما أشار إليه "أحمد السيد النجار" رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام المصرية، من أن روسيا قررت لعب دور دولي قوي في سوريا بعدما أدركت أن الغرب ليس جادًا في مواجهة الإرهاب.


وتحدثت الصحيفة عن أن مسؤولين مصريين أكدوا مرارًا تفضيلهم لحل سياسي في سوريا، ودعوا لإجراء محادثات مع نظام "الأسد"، ويختلفون عن السعودية في عدم إصرارهم على ضرورة رحيل "الأسد".
ونقلت الصحيفة عن "إتش ايه هيلر" الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، أنه من وجهة نظر مصر فإن "الأسد" إذا سقط قد تصبح سوريا ساحة للجهاديين، إلا أن نظام "الأسد" في سوريا ليس لديه القوة للبقاء في السلطة ومن غير الممكن التوصل إلى حل سياسي في ظل وجوده.
ويعتبر نظام السيسي أحد الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد ويتولى مهمة إعادة تأهيله وأكد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم في تصريحات سابقة على متانة العلاقات بين دمشق والقاهرة، ورحبت الخارجية السورية بموقف الخارجية المصرية التي أبدت "تفهما" للغارات الروسية على سوريا معتبرة أن موسكو تحارب الإرهاب. وكانت صحيفة مقربة من حزب الله اللبناني قالت مؤخرا أن قمة مصرية سورية سوف تعقد قريبا. و أبدى محمد حسنين هيكل المقرب من نظام الانقلاب في حوار مع قناة مصرية مساء اليوم (9|10) تفهمه في حال قام السيسي بزيارة إلى سوريا للوصول إلى حل للأزمة المستمرة منذ أربع سنوات ونصف إثر قمع نظام دمشق ثورة سلمية نادت بالحرية والديمقراطية.