أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

"نيويورك تايمز: أمريكا صرفت عشرات المليارات على جيوش فاشلة

الجيش العراقي بعد الاحتلال الأمريكي الذي أسسته واشنطن بعد حل الجيش العراقي الوطن
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-10-2015



بوتيرة مثيرة للقلق في السنوات الأخيرة، آلاف الوحدات الأمنية التي دربّت على يد الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وجنوبي آسيا انهارت أو هزمت أو هجرها عناصرها. الأمر الذي يضع فاعلية الدعم الأمريكي للجماعات المسلحة موضع شك، ويشكك أيضاً في فائدة عشرات المليارات من الدولارات التي موّلت بها أمريكا خطط تدريب الجيوش الأجنبية، كما يضع علامات سؤال حول منهج أوباما في التعامل مع التنظيمات المسلحة.
في هذا السياق قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن النماذج الفاشلة الأبرز تقع في 3 دول مختلفة، هي العراق وأفغانستان وسوريا. ففيما يخص العراق يذكر أن قوات الشرطة والجيش التي درّبت على يد البنتاغون الأمريكي في محافظة الأنبار، غير قادرين تقريباً على ضبط قوّاتهم وعناصرهم.
وفي أفغانستان اضطر الآلاف من القوات التابعة للحكومة ومليشيات أخرى مدعومة من الولايات المتحدة، الانسحاب بعد الهجوم عليهم من قوات طالبان في قضاء كوندوز. أما في سوريا فإن الخطة التي وضعتها وزارة الدفاع الأمريكية وكلفتها 500 مليون دولار لأجل تدريب مقاتلين محليين لمحاربة تنظيم "الدولة" لم تنتج حتى الآن إلا عدداً محدوداً من الجنود.
وتحلل الصحيفة أسباب الفشل والتحديات التي تقف أمام القوات المحلية التي يتم تدريبها في هذه الدول. فبحسب خبراء أمريكيين وقادة عسكريين فإن أسباب الفشل تقف وراء وجود قيادة ضعيفة، وغياب الإرادة والحاجة للتعامل مع المشاكل السياسية إلى جانب الدعم القليل. وفي هذا السياق قال كارل آيكنبري، قائد عسكري سابق وسفير الولايات المتحدة في أفغانستان: إن "تاريخ الولايات المتحدة ببناء قوات أمنية خلال الـ 15 سنة الأخيرة هو تاريخ فقير".
وهنا تضيف الصحيفة أن الجيش الأمريكي درّب جنوداً بعشرات الدول خلال العقود الماضية، إلا أنه بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001، كبرت المهمة من ناحية الطموح والحجم خاصة في أفغانستان والعراق، التي أصبح هدف الإدارة الأمريكية فيها استبدال الجيش الأمريكي الضخم بقوات محلية مدربة.
في العراق بدا ظاهرياً أن الولايات المتحدة نجحت في إنشاء جيش عراقي كبديل لجيش صدّام الذي قضت عليه بعد غزوها للعراق، وقد كلّف إنشاء الجيش العراقي الخزينة الأمريكية 25 مليار دولار، إلا أنه انهار بسرعة بعد الانسحاب الأمريكي بعد أن أدى تسييس قيادة الجيش تحت حكومة نوري المالكي إلى سحق جميع درجات الجيش.
وفي أفغانستان صرفت الولايات المتحدة 65 مليار دولار من أجل بناء قوات جيش وشرطة، وكان ذلك قبل أحداث كوندوز، إلا أن المقاتلين واجهوا صعوبات كثيرة بمواجهة طالبان، ومن بين الأسباب التي تقف وراء ذلك هو الانسحاب السريع للقوات الأمريكية الذي تم قبل أن تكون القوات الأفغانية جاهزة لإدارة البلاد أمنياً.
إلى جانب ذلك، صرفت الولايات المتحدة مبالغ كثيرة على التعليم من أجل تأسيس الجيش الأفغاني، فبحسب الصحيفة، كان غالبية المنضمين الجدد للجيش لا يعرفون القراءة والكتابة فتوجّب تعليمهم إياها قبل البدء بالتدريب العسكري، كما صرفت على دورات تدريبية متعلقة بأساليب النظافة والوقاية من الأمراض التي تظهر أثناء الحروب.
وعلى الرغم من تطبيق الخطة الجديدة، إلا أنه في أفغانستان والعراق وسوريا فإن العمليات العسكرية ضد طالبان وتنظيم "الدولة" حققت إنجازات قليلة فقط. ففي سوريا على سبيل المثال، بعد أن اعترف الجانب الأمريكي أن 4 أو 5 فقط من المقاتلين السوريين الذين تم تدريبهم يحاربون تنظيم "الدولة"، قالت مصادر في البنتاغون إنه سيتم إيقاف تدريب المقاتلين الجدد، وذلك بسبب عدم وجود عناصر كافية تريد محاربة تنظيم "الدولة"، بل تفضل بالمرتبة الأولى محاربة نظام الأسد.
وإضافة إلى ذلك فقد أنفقت الولايات المتحدة ضمن خطة دايتون لقوات أمن السلطة الفلسطينية في الضفة وغزة نحو 250 مليون دولار لتأهيل عناصر أمن خاصة موالية لضابط الأمن محمد دحلان لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية ثم أنيط إليها مواجهة فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية. ولكن أزاح الجناح العسكري لحركة حماس هذه القوات خلال ساعات من غزة وطردها خارجا في عملية الحسم بعد شهور من تمرد هذه الأجهزة على الحكومة التي كان يرأسها اسماعيل هنية، وفق ما تقوله حماس. وقد عبرت واشنطن عن صدمتها من سرعة انهيار الأجهزة الأمنية أمام قوات حماس واصفة الأجهزة كأنها "نمر من ورق".