عقد كل من وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ونظيره السعودي عادل الجبير، والقطري خالد العطية، اجتماعاً في واشنطن مع رؤساء المنظمات الإغاثية والإنسانية، على هامش أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
جرى خلال الاجتماع، الذي حضره أيضاً وزير خارجية اليمن رياض ياسين، التشاور والاستماع إلى الأفكار التي تقدم من المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى مراجعة الوضع الإنساني في اليمن، والمساعدات التي قدمت حتى الآن. حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت تحقق فيه المقاومة الشعبية اليمنية انتصارات على عدة أصعدة، قد أعلن نهاية الشهر الماضي أن المقاومة والجيش الوطني انتزعا السيطرة على سد مأرب التاريخي بالكامل من قبضة مسلحي مليشيا الحوثيين، وفلول المخلوع علي عبد الله صالح.
وأحكمت القوات الموالية للرئيس هادي سيطرتها أيضاً على عدة مواقع استراتيجية هامة، وهضاب ومرتفعات جبلية محيطة بسد مأرب، أهمها جبال "البلق"، و"الحصن الأثري"، و"المنصة"، وتقدمت في منطقة "الجفينة"، بعد معارك عنيفة دامت عدّة أيام.
وتعتبر الإمارات والسعودية من أكثر الدول الداعمة إغاثيا وإنسانيا في اليمن. فحتى الأسبوع الجاري بلغ عدد السفن الإماراتية الإغاثية التي وصلت عدن 9 سفن محملة بمساعدات مختلفة وأطلقت الإمارات مؤخرا حملة "عونك يا يمن" جمعت عشرات ملايين الدراهم لصالح الشعب اليمني. كما تقوم الإمارات بدور أمني في عدن إلى جانب مشاركتها في العمليات العسكرية في عاصفة الحزم.