وصل وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، مساء الأحد(20|9)، إلى الإمارات؛ لإجراء محادثات حول قضايا الشرق الأوسط، ومسائل عسكرية، كما أفاد مصدر دبلوماسي.
ومنذ سبتمبر 2014، تستخدم فرنسا قاعدة الظفرة الجوية قرب أبوظبي لتنفيذ مهمات ضد تنظيم "داعش" في العراق. والأربعاء أعلن لودريان أن فرنسا ستشن "في الأسابيع المقبلة" أولى ضرباتها الجوية ضد التنظيم في سوريا.
ونشرت مجلة "هافينغتون بوست" الأمريكية تقريرا مؤخرا عن السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة أكدت فيه أن العتيبة يؤيد بشدة ضرب "داعش" والجماعات المسلحة في سوريا.
وبعيد وصوله إلى الإمارات، توجه الوزير الفرنسي للقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحسب المصدر الذي تحدث لوكالة الصحافة الفرنسية.
وإلى جانب سوريا والقضايا العسكرية الثنائية، سيتم بحث الأزمة في اليمن.
وتوطدت العلاقات الإماراتية الفرنسية منذ 2013 بعد مشاركة أبوظبي في الحرب الفرنسية ضد إسلاميي مالي وإشادة الرئيس الفرنسي أولاند بالدور الإماراتي في هذه الحرب، كما يدور حديث عن صفقات سلاح كبيرة للجيش المصري وشراء طائرات رافال الفرنسية و فرقاطة من صناعة فرنسية أيضا بدعم وتمويل إماراتي حسب ما تفيد بعض المصادر الإعلامية.