أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

فصائل الثورة: روسيا تغزو سوريا.. وبالدعم العسكري السعودي نهزمها

مقاتل في أحرار الشام
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2015


يقول مقاتلون معارضون أنزلوا خسائر فادحة بقوات الرئيس السوري بشار الأسد إن تدخل روسيا دعما لحليفها لن يؤدي إلا إلى تصعيد الحرب وربما يشجع دول الخليج العربية المؤيدة للمعارضة على زيادة مساعداتها العسكرية. مشيرين إلى أن روسيا تكرر تجربة غزوها لأفغانستان في سوريا حاليا و أن السعودية سوف تكرر دعمها للمعارضة كما دعمت الأفغان الذين هزموا الروس في أفغانستان.
ودفع نشر روسيا لقوات تابعة لها إلى إعادة تقييم الحرب فيما بين قوى المعارضة التي حققت تقدما في غرب سوريا في الأشهر الأخيرة وهو ما قد يكون العامل الذي حفز موسكو على اتخاذ قرار إرسال قوات إلى سوريا.
ويقول مقاتلون من المعارضة أجرت رويترز مقابلات معهم إنهم واجهوا بالفعل مقاومة أكبر من جانب القوات الحكومية في تلك المناطق وبصفة خاصة المنطقة الساحلية حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. والآن يتنبأ هؤلاء بأن تزداد الحرب صعوبة بسبب التدخل الروسي.
ويرى البعض فرصة في نشر القوات الروسية تتمثل في زيادة المساعدات العسكرية من دول مثل السعودية. ويشير ذلك إلى أحد مخاطر المشاركة الروسية متمثلا في ازدياد التدخل الأجنبي في حرب عقدها صراع اقليمي بين السعودية وايران.
وأملا في تبلور الدعم الإضافي يستحضر رجال المعارضة الفشل السوفيتي في أفغانستان كنموذج لكفاحهم ويصورون روسيا على أنها قوة محتلة جديدة. لكنهم يقولون أيضا إن هذا معناه أن الحرب التي أصبحت في عامها الخامس ستمتد لفترة أطول.
وقال أبو يوسف المهاجر مقاتل المعارضة الذي يحارب في منطقة اللاذقية حيث تم نشر قوات روسية في مطار “دخل في حساباتنا أن المعركة ستمتد الآن لسنوات أطول منها من دون الروس.”
وأضاف المقاتل الذي ينتمي لجماعة أحرار الشام وهي عضو في تحالف حقق تقدما في غرب البلاد الخاضع لسيطرة قوات الأسد “التدخل الروسي جاء لانقاذ النظام.”
ويقول مسؤولون أمريكيون إن روسيا تقوم بتجميع وجود عسكري ملموس في المطار بما في ذلك مقاتلات حربية وطائرات هليكوبتر هجومية ومدفعية وما يصل إلى 500 فرد من مشاة البحرية.
ورغم أن روسيا لم تعلن أهدافا محددة لوجودها وقالت إنه لدعم أهداف دمشق في محاربة الارهاب فإن مقاتلي المعارضة في الغرب يعتقدون أن منطقة عملياتهم لها الأولوية لأنها تمثل أكبر خطر مباشر على الأسد.
ومن القوى التي تقاتل الجيش السوري قرب الساحل جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا ونحو 30 في المئة من مقاتليها من الجهاديين الأجانب يحفزهم هدف مقاتلة الحكومة التي يتزعمها العلويون.
وقال زعيم جبهة النصرة في مقابلة في وقت سابق من العام الجاري إن مقاتليه من بينهم روس وآسيويون وشيشان.
وقد قالت موسكو إن دعمها العسكري لدمشق يهدف لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الدولة السورية ومنع حدوث “كارثة شاملة” في المنطقة.
وأرسلت موسكو كميات أكبر من السلاح وأنواعا جديدة من الأسلحة إلى الجيش السوري الذي يعاني من مشاكل تتعلق بالقوة البشرية.
ويضاف الدعم الخارجي الجديد للاسد لما تلقاه من دعم من ايران وجماعة حزب الله اللبنانية التي تقاتل مع الجيش السوري منذ عدة سنوات. وقد قامت ايران بتعبئة فصائل عراقية وأفغانية لدعم الحكومة.
 وقد تحدى مقاتلو المعارضة الأفضل تسليحا وتنظيما القوات السورية مثلما لم يحدث من قبل في الشمال الغربي والجنوب الغربي هذا العام بدعم من حكومات من بينها تركيا وقطر والسعودية وكلها تريد رحيل الأسد عن الحكم.
 وتقول دمشق حليف موسكو منذ أيام السوفييت إنها ستطلب قوات روسية للقتال في صفوف قواتها إذا اقتضت الضرورة. وقد نفت وجود قوات مقاتلة روسية على الأرض في الوقت الحالي. لكن مصادر لبنانية مطلعة على الوضع السياسي والعسكري قالت إن الروس شاركوا بالفعل في عمليات عسكرية.
ونشر جيش الإسلام وهو من جماعات المعارضة الأكبر مقطع فيديو قال إنه يظهر هجوما صاروخيا على مطار اللاذقية الذي يستخدمه الروس. كما شن جيش الإسلام الذي يعتقد على نطاق واسع أن السعودية تدعمه هجمات جديدة قرب دمشق. كذلك صعد مقاتلون آخرون من المعارضة هجماتهم في محافظة إدلب وفي حلب.
وقال مقاتل آخر إن الروس يجازفون “بأفغانستان أخرى حيث يرسلون جنودا يعودون إليهم في نعوش.”
وكان الدعم الأمريكي والسعودي حاسما في نجاح المقاتلين الأفغان الذين عرفوا باسم المجاهدين في معاركهم مع السوفيت في الثمانينات.
وكان الرئيس الروسي بوتين قد أكد إمكانية مقاتلة قوات روسية إلى جانب جيش الأسد، "إذا طلب الأخير ذلك"، في وقت أكد فيه وزير خارجية واشنطن جون كيري أن التدخل الروسي في سوريا يأتي بنتائج عكسية. 
ويرى مراقبون أن واشنطن قد يكون لديها مصلحة بتورط الروس في سوريا بعد تورط إيران وحزب الله، كما يتوقع المراقبون أن يكون لتركيا موقفا محددا من التدخل الروسي ستتضح معالمه بعد زيارة الرئيس أردوغان الأربعاء المقبل لموسكو للبحث في هذه التطورات والوقوف على الدوافع الروسية.