أحبطت قوات التحالف العربي، عمليات تهريب أسلحة مضادة للطائرات عبر ميناء الحديدة غرب البلاد، والذي يسيطر عليه الحوثيون على البحر الأحمر.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية إن الأسلحة المضبوطة كانت في طريقها لمليشيات الحوثي والمخلوع صالح. مشيراً إلى أن زوارق حربية اشتبهت في بعض الزوارق المستخدمة في الصيد، وعندما طلبت منها التوقف والخضوع لعملية التفتيش المعتادة، رفضت الانصياع للتعليمات، وحاولت الهرب، وهو ما دفع قوات التحالف البحرية إلى قصف تلك الزوارق وتدميرها.
وأضاف المركز أن خبراء قوات التحالف البحرية تولوا فحص ركام الزوارق المدمرة، واكتشفوا بقايا ذخيرة ومضادات طيران روسية الصنع، كانت إحدى الجهات تحاول تهريبها على متن الزوارق إلى المليشيات، حسبما نقلت صحيفة الوطن السعودية.
وتابعت بالقول إن العملية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص يمثلون طاقم الزوارق الثلاثة التي قصفتها قوات التحالف.
في سياق متصل، قالت وسائل إعلامية إن عناصر المقاومة الشعبية في محافظة عدن تمكنت من ضبط صواريخ متطورة، كانت في طريقها على متن سيارة نقل.
ونقل المركز الإعلامي عن القيادي في المقاومة الشعبية عبد الخالق العنبوري، قوله: إن نقطة تفتيش تابعة للمقاومة ضبطت بالقرب من منطقة العلم، صواريخ متطورة "خطرة للغاية"، كانت مخبأة داخل سيارة شحن.
واتهمت المقاومة الشعبية في وقت سابق، إيران بمحاولة تهريب ألغام بحرية عن طريق سفينة صيد تجارية بالحديدة أيضاً، وذكر مصدر مسؤول في المقاومة أن الألغام المضبوطة صنعت في إيران.
ويتلقى الحوثيون دعما إيرانيا عسكريا كبيرا في العتاد والخبراء والمقاتلين وبدعم من حزب الله اللبناني الذي يشارك نظام دمشق جرائمه ضد الشعب السوري. وصرح وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن حجم المتفجرات التي أرسلتها إيران لخلايا إرهابية في بلاده "تكفي لإزالة العاصمة المنامة من الوجود" على حد تعبيره.
وكشفت الكويت عن خلية إرهابية كبيرة تلقت أسلحة وذخيرة بكميات ضخمة من إيران وصلت عبر البحر.
وقد هدد الحوثيون عدة مرات بشن هجمات وصفوها "باستراتيجية" ضد أهداف سعودية ردا على عاصفة الحزم التي انطلقت في مارس الماضي.