أحدث الأخبار
  • 08:28 . نتنياهو يقر بإلقاء 153 طنا من القنابل على غزة أمس الأحد... المزيد
  • 07:43 . مبعوث ترامب وصهره يصلان "إسرائيل" لبحث المرحلة التالية من اتفاق غزة... المزيد
  • 06:14 . وكالة: ظهور مدرج طائرات جديد في جزيرة يمنية يرجح أنه تابع لأبوظبي... المزيد
  • 12:40 . أردوغان يبدأ جولة خليجية تشمل الكويت وقطر وسلطنة عُمان الثلاثاء... المزيد
  • 12:39 . مساعٍ دولية لضبط وقف إطلاق النار في غزة وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:48 . ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة مستمر رغم الخروقات الإسرائيلية... المزيد
  • 11:22 . السعودية توقّع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم لدعم الاقتصاد اليمني... المزيد
  • 11:13 . السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان وتدعو لإنهاء التوترات الحدودية... المزيد
  • 09:19 . الخروقات الإسرائيلية في غزة تخلف 46 شهيداً و132 مصاباً... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي ظلت أربع سنوات تبحث عن أرض لبناء سفارتها في تل أبيب... المزيد
  • 07:25 . الاحتلال يواصل خروقاته في غزة وحماس تنفي علمها باشتباكات رفح... المزيد
  • 08:19 . نتنياهو يعتزم الترشح لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة... المزيد
  • 08:16 . أسبيدس: حريق يلتهم أجزاء واسعة من ناقلة غاز بترول مسال قبالة اليمن... المزيد
  • 08:09 . باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار بوساطة قطرية... المزيد
  • 07:55 . تقرير عبري: أبوظبي اشترت أرضاً في "إسرائيل" لبناء سفارة دائمة... المزيد
  • 07:54 . صُنع بـ 12 درهماً وبيع بـ 120.. أولياء أمور يطالبون بالشفافية بشأن أسعار الزي المدرسي... المزيد

مشاركة قواتنا في اليمن بين تفادي الاستنزاف واستعادة المبادرة

قصف جوي سابق للتحالف لأهداف للمتمردين
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2015


بعد الاعتداء الآثم الذي تعرضت له قواتنا في اليمن في الجمعة الدامية (4|9) وقوات التحالف العربي وأسفر عن استشهاد 45 من جنودنا و15 من السعودية والبحرين بات من الضروري مراجعة التحالف لأدائه وتواجده البري على الأقل، حتى لا يُستدرج لحرب استنزاف طويلة معقدة ومؤلمة يتفوق فيها الحوثيون وقوات المخلوع كونهما أصحاب الأرض؛ في وقت يمكن للتحالف تحويل اعتداء الجمعة السوداء إلى فرصة ميدانية وعملياتية تضمن تفوق التحالف في جميع مراحل الحرب.

واقع الاعتداء السياسي والعسكري
أفرز الاعتداء الجبان وقائع سياسية وسيكولوجية لا يمكن التقليل من شأنها، فوفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن "حجم الخطر الذي يواجهه التحالف في تزايد مستمر بعد تعزيز تواجده البري باليمن.
الصحيفة الأمريكية أبرزت تحميل الدولة اليوم، مسؤولية الاعتداء "للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران ، بالتزامن مع زيادة الإمارات لهجماتها الجوية ضد المسلحين الحوثيين انتقاما لمقتل جنودها".
ونوهت الصحيفة أن الإمارات تقود بشكل كبير القتال البري في اليمن بما في ذلك التقدم المحرز في محافظات جنوبية كاستعادة السيطرة على عدن من الحوثيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الأمني في اليمن يزداد هشاشة في ظل تبادل الضربات بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية فضلا عن المجموعات المسلحة المتشددة التي تعمل على فرض سيطرتها على أجزاء من اليمن.
من جهتها اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إعلان الإمارات عن استشهاد 45 من جنودها "انتكاسة كبرى للتحالف العربي، الذي يحاول منذ أشهر كسر وهزيمة الحوثيين".
واعتبرت الصحيفة أن الخسائر التي تعرض لها التحالف تقوض مكاسبه الأخيرة في ساحة المعركة، وتضعف تأكيدات مسؤولي الحكومة اليمنية بأن التحالف في طريقه لطرد الحوثيين من صنعاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات لعبت دورًا حيويًا في تحويل المعركة باليمن لصالح التحالف، وذلك عبر مساعدة القوات المناهضة للحوثيين على استعادة عدن جنوب اليمن.

الفرص المتاحة بعد الاعتداء
التوغل البري لقوات التحالف والذي يشكل عموده الفقري قوات إماراتية يبدو أنه قام بخطوة غير محسوبة عسكريا وميدانيا مدفوعا بسلسلة هزائم متتالية ضربت الحوثيين في عموم اليمن واستقرار عدن نسبيا منذ يوليو الماضي دون الانتباه أن قوات التحالف دخلت عدن بريا بعد اكتمال تحريرها من الحوثيين تقريبا وليس كما هو الحال في مأرب التي لا زالت المعارك فيها ضارية والالتحام لا ينفك تمهيدا لتحرير صنعاء.
ما نريد قوله، إن المقاومة الشعبية وهي طرف صاحبة أرض في اليمن هي التي حققت الانتصارات ضد الحوثيين بغطاء جوي من قوات التحالف، أي أن التحالف يحافظ على تفوق كاسح في سلاح الجو فلماذا يخسر هذا التفوق مقابل تفوق العدو البري من المتمردين والحوثيين.
الفرصة مواتية تماما لإعادة الاعتبار لشن مزيد من الضربات العسكرية المستهدفة والمركزة ضد أهداف صالح ونجله والحوثيين كون وقت الالتحام البري بين قوات التحالف والمتمردين لم يحن بعد، وقد لا يكون هناك أي حاجة لها في المستقبل إذا تم العودة إلى تكتيكات واستراتيجيات المواجهة ما قبل إرسال قوات برية سواء لعدن أو مأرب أو صعدة، خاصة أن العميد أحمد عسيري أكد في تصريحات له اليوم أن قوات التحالف تقوم بمراجعة عملياتها بصفة مستمرة. فهل يمكن اعتبار تصريح عسيري تمهيد لتغيير في استراتيجيات الحرب والتقاط المبادرة مرة أخرى من جانب قوات التحالف أم يقودهم الغضب والمكابرة واسترخاص الدم والخطابة والارتجال للبقاء في مربع الحوثيين الذي يتفوقون فيه بكل وضوح.