أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

فوضى أمنية.. مقتل قياديين من المقاومة الشعبية بعدن خلال 24 ساعة

عناصر تابعون لمليشيا الحوثي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2015


قال مسؤولون يمنيون إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص، قائدين من قوات المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في ميناء عدن الجنوبي خلال هجومين منفصلين.
المسؤولان هما رشيد خالد سيف، وحمدي الشطيري، وهما قائدان عسكريان في المقاومة الشعبية الجنوبية، وهي تحالف حارب بدعم من دول الخليج العربية قوات جماعة الحوثي التي فرضت حصاراً على المدينة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن قتل القائدين، الذي جاء بعد يوم من مقتل مسؤول أمني كبير في عدن بالرصاص، الأحد الماضي(30|8).
وتأتي حادثتا الاغتيال بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية اليمنية ممارسة مهامها بعدن، من مقرها الجديد في "معسكر النصر"، اعتباراً من يوم الأحد، كأول وزارة يمنية تعود للعمل في البلاد، وفقاً لمصادر أمنية.
ولا يزال الوضع الأمني غير مستقر في عدن التي استعادتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في منتصف يوليو من أيدي المتمردين الحوثيين، والتي تعاني من نقص الإمكانيات ومن انهيار البنى التحتية والأمنية. وعطلت الحرب أكثر من ثلث المستشفيات بسبب القصف وانقطاع الكهرباء ونقص المستلزمات الطبية والأدوية، وتزامن ذلك مع انتشار بعض الأوبئة مثل حمى الضنك التي فتكت بنحو 600 يمني.
وفي (20|8)، قتل أربعة أشخاص في هجوم استهدف المقر المؤقت لمحافظ عدن، وبعدها بيومين فجر مقاتلو تنظيم القاعدة مقر الشرطة السياسية، وسيطروا على عدة مبان إدارية وفندق في المدينة.
ورغم عدم استقرار الأحوال الأمنية في عدن بل إنها تشهد تصعيدا واضحا في الفوضى الأمنية إلا أن تصريحات إماراتية رسمية وإعلامية تصر على إظهار نوع من صراع النفوذ والسيطرة على اليمن من خلال تغريدات لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش والذي طالب بإقصاء أكبر مكون سياسي يمني عن الحياة السياسية، إلى جانب تغريدات اعتبرها ناشطون يمنيين بأنها تجاوزت الخطوط الوطنية الحمراء للدولة اليمنية عندما أعلن ضاحي خلفان "اعترافه الشعبي" بانفصال عدن كدولة مستقلة ذات سيادة على حد قوله.