أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

العودة للصراع

الكـاتب : محمد عبدالله المطوع
تاريخ الخبر: 01-09-2015


إن ذلك الصديق، وهو القديم الجديد، لا يترك أحداً في حال سبيله، بل يرغب في البروز، سواءً في الصحارى الحارقة أو شواطئ البحر أو حتى في أماكن الخاصة للأفراد، شاهراً قلمه، وبيده ورقة بيضاء، قائلاً أجدك لا تكتب عن المرأة هذه الأيام، فما الأسباب يا ترى؟ هل تعتقد أنها نالت حقوقها، كما توضح كل القوانين في الدول العربية والإسلامية، دون ذكر القوانين والدساتير الأجنبية.

بعد برهة من التفكير، قلت له، وبصوت عال، وأين هي حقوق الرجل؟! وهنا، تذكرت المقولة القديمة حول اتحاد عمال العالم، وبدلاً منها، ربما بات لا بد من رفع شعار يا رجال العالم في الشرق اتحدوا لنيل المساواة والعدالة، ثم ألم تحكم السيدة الفاضلة أنديرا غاندي الهند في فترة من الفترات، وهل نسينا المسلسل التركي حريم السلطان، وكيف تحكمت تلك المرأة في تلك الإمبراطورية فترة من الزمن.

وهي التي كانت جارية من الجواري!! إلا أن ذكاءها ساهم في دورها الجديد في تلك الإمبراطورية حين ذاك، حيث سيطرت على قلب السلطان سليمان، وبعض النقاد يرون في ذلك المسلسل تقليلاً من دور سليمان الحكيم، وأنه سن القوانين وأدار الإمبراطورية التي استمرت أربعة قرون بشكل جديد.

ولعل السؤال الأبرز اليوم، هو ماذا قدمت المرأة للمرأة في المجالس النيابية، أم أنها تجاهلتها كلية!!

لقد اهتمت الجمعيات النسائية بالأمور الشكلية، للأسف الشديد إلا ما ندر، فهل يعقل ألا تصوت النساء للأخريات من بنات جنسها في انتخابات الأمة، ففضلت التصويت للرجل. وهل هو رد فعل في العقل الباطني، أنها ــ أي المرأة ــ أقل جدارة من الرجل، وهذا الوضع كان قد دفع السلطة السياسية وبعض الحكومات، إلى تعيين سيدات في المجالس.

على سبيل المثال، نجد روبي دالا وزيرة في الحكومة الكندية، وفي لبنان، نجد أن ستريدا جعجع برلمانية لبنانية، وغيرهن كثيرات.

والمرأة هي الحياة، أو ربما هي الموت، ذلك أنها تجمع التناقضات العديدة.

ولا عجب في ذلك أن كل إنسان يعيش العديد من الشخصيات، ففي العمل هو منفذ للقرارات، أو مصدر للأوامر لمن هم دونه في الوظيفة، أو كلتا الحالتين معاً، ومن هنا، فربما نحن- العرب والمسلمين- بحاجة إلى ثورة على المنظومة القيمية في النظرة إلى المرأة، وهنا، يمكن أن تلعب المؤسسات التعليمية، سواء الخاصة أو التابعة للحكومات، دوراً في بث ثقافة جديدة تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية، وهل نسينا قول رسولنا الكريم، حينما أكد أن نأخذ نصف ديننا من هذه الحميراء، وقد آن الأوان لكنس غبار التخلف عن عقولنا من جديد.

لكن يبدو أن الجيوش المعادية للمرأة هي في كل مكان، وأحياناً باسم الدين، وهو بريء منهم، وهم يتلاعبون حتى بالنصوص والآيات لمصلحتهم.