أحدث الأخبار
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد

النووي الإيراني في قمة سلمان وأوباما

الكـاتب : عقل العقل
تاريخ الخبر: 01-09-2015

الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لواشنطن تحمل صبغة الأهمية القصوى في العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، ولا يمكن القول كما يذهب بعض المحللين أن هذه العلاقة التاريخية قد وصلت إلى مرحلة حرجة، لكن لا شك أن هناك الكثير من الملفات العالقة بين المملكة وأميركا في الفترة الحالية، وباعتقادي أن من أهم الملفات التي زادت من حالة الجفاء بين الجانبين هي قضية الملف النووي الإيراني والاتفاق الذي تم توقيعه بين إيران ومجموعة الخمسة زائد واحد، المملكة وبثقلها العربي والإسلامي والوطني عليها التزامات وواجبات لا يمكن أن تتركها للأهواء والصدف، كلنا يؤمن أن الاقتصاد والمصالح هي ما تبنى عليه علاقات الدول، ولكن في حالة المملكة فإن الجغرافيا تلعب دوراً حيوياً في علاقتها مع إيران، قد تكون إيران وما مرت به من حصار امتد لسنوات طويلة في حاجة ماسة إلى الانفتاح على الغرب، ولكن الغرب نفسه وكما نعرف يعمل على تحقيق مصالحه، أما القيم الغربية من حرية وحقوق إنسان وديموقراطية فتأتي في ذيل أولويات الغرب الرأسمالي، فكلنا نتذكر السلوك العدائي والإرهابي للنظام الإيراني ضد المصالح الغربية، بدءاً من احتلال السفارة الأميركية في طهران في بداية الثورة ومروراً بكثير من الهجمات الإرهابية التي وقفت إيران خلفها واستهدفت مواطنين غربيين في بيروت والخبر والأرجنتين، على رغم كل هذه المعطيات نرى اليوم وزراء خارجية الدول الغربية يتسابقون إلى طهران لفتح سفارات بلادهم مصحوبين بالعشرات من رجال الأعمال.



سياسة الاحتواء المزدوج والحصار ومحاور الشر التي سمعنا بها كثيراً من الساسة الأميركيين والتي كانت فعالة فقط ضد العراق في فترة صدام حسين وذهب ضحية لتلك السياسة آلاف الضحايا من أبناء الشعب العراقي، على الجانب الإيراني لم تفلح تلك السياسة بوقف الطموحات الإيرانية في المضي بمشروعها النووي، وكل ما كنا نسمعه هو توقيف أو محاكمة بعض رجال الأعمال في الغرب الذين كان لهم علاقة بمشروع إيران النووي، هل كانت السياسة الغربية في المماطلة في المفاوضات مع طهران قد أعطت إيران الوقت الذي تحتاجه لتطوير ترسانتها النووية ومن ثم عمل الغرب باستخدام هذا المشروع النووي الإيراني في ابتزاز دول الخليج، قد يكون في هذا شيء من الحقيقة، وكم قرأنا من الدراسات والمقالات في الإعلام الغربي عن سعي بعض دول الخليج وخصوصاً المملكة للحصول على سلاح نووي من بعض حلفائها من الدول الإسلامية في حال امتلكت طهران هذا السلاح التدميري، وترديد اسطوانة شرق أوسط خالٍ من السباق النووي، ولكن أن تكون حليفاً استراتيجياً حتى على المستويات الدنيا في مجمل العلاقات هو أن تكون مصالحنا مشتركة، ولكن يبدو أن المملكة خاب ظنها نتيجة لهذا الاتفاق ليس رغبة في التصادم مع إيران بل إن الرياض رحبت بالاتفاق عند توقيعه شرطاً أن يكون هناك تغير حقيقي في سلوك إيران تجاه جيرانها في المنطقة، ولكن يبدو أن الاتفاق النووي يوجد فيه جوانب خفية سياسية بين الجانبين الغربي والإيراني وهذا ما يقلق المملكة وهو قلق مشروع، خصوصاً أن الموقف الإيراني العدائي تجاه دول المنطقة وخصوصاً دول الخليج لم يتغير ويبدو أنه مرشح للتصعيد، وهذا يدفع دول الخليج وعلى رأسها المملكة للتنويع في علاقاتها مع دول أخرى مثل الزيارات التي قام بها مسؤولين بارزين إلى موسكو وباريس، والسؤال المهم ماذا ستقدم إدارة أوباما خلال زيارة الملك سلمان لواشنطن حيال الملف المقلق، وهل ستخرج الإدارة الأميركية عن ترديد التطمينات المكررة تجاه ما تم التوصل له مع إيران.