أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

إسرائيل تحرج "محور الممانعة" بقصف كثيف لقوات نظام الأسد في الجولان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-08-2015


دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، الخاضع لسيطرة الاحتلال.
وقال شهود عيان، في ريف مدينة القنيطرة الغربي في الأراضي الخاضعة للسيطرة السورية من الجولان، إن الجيش الإسرائيلي استقدم دبابات وآليات مجنزرة، تمركزت في منطقة خط وقف إطلاق النار.
وتأتي تلك التطورات بعد ساعات من شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة، على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، في وسط وشمال محافظة القنيطرة، جنوبي سوريا، وصفت بالأعنف منذ فض الاشتباك عام 1973 بين الجيش السوري وإسرائيل في أعقاب حرب أكتوبر 1973.
واستهدفت الغارات فرع سعسع العسكري (220)، وقيادة اللواء (90)، واللواء (68)، والفوج (137)، والقوات المتمركزة في "تل الشعار" (قوات استطلاع)، و"تل كروم"، و"تل الشحم"، وسرية "محيرس"، وكتيبة المدفعية، ومركز الإطفاء في مدينة "البعث".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الطيران الإسرائيلي استهدف، سيارة مدنية في "قرية الكوم"، في محافظة القنيطرة، ما أدى إلى "مقتل 5 مدنيين، جميعهم من أبناء محافظة القنيطرة".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق ، قتله 4 أشخاص في الأراضي السورية، بدعوى "تنفيذهم عملية إطلاق صواريخ على الجولان" في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من التطورات في الجولان وخرق قواعد فض الاشتباك كون مصير الالتزام بهذه القواعد سوف يتبين خلال الساعات القادمة في حال واصل "نظام الأسد" وحليفه "حزب الله" سياسة "الرد في التوقيت المناسب" أو قام برد "مختلف" هذه المرة. واتهمت إسرائيل إيران بأنها هي من تقف وراء قصف مستوطنات إسرائيلية.
وسبق لجيش الاحتلال أن اغتال عددا من عنصر حزب الله المنخرطين في صراع ضد الثورة السورية وكان آخر المحاولات في يوليو الماضي عندما تم الإعلان عن فشل محاولة إسرائيلية لاغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار، بعد شهور من اغتيال خلية قيادية ميدانية من بينهم نجل عماد مغنية أرفع مسؤول عسكري في حزب الله.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي في أعقاب نشر معلومات صحفية أفادت بأن جيش الاحتلال يستعد لزيارة رقعة الأراضي التي يحتلها في الجولان السوري مستفيدا من الفوضى في هذا البلد وانشغال "محور الممانعة" بقمع السوريين. وأعلن مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن المخابرات الإسرائيلية لم تعد تستخدم كلمة "سوريا" لأنه لم يعد هناك دولة تحمل هذا الأسم، على حد زعمها، وذلك للتعبير عن مدى التمزق الذي سببه نظام الأسد وحلفاؤه للدولة السورية وتشريد السوريين.