أحدث الأخبار
  • 08:43 . ولي العهد السعودي يبحث مع الشرع الأوضاع في سوريا... المزيد
  • 08:06 . مركز حقوقي: أبوظبي تواصل المحاكمات المتكررة لإسكات الأصوات الحرة... المزيد
  • 07:49 . الكويت تبدأ العمل بطائرات بيرقدار المسيرة التركية... المزيد
  • 11:42 . الإمارات وتركيا تعززان شراكتهما الاستراتيجية بتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في أنقرة... المزيد
  • 11:39 . قوات يمنية ممولة من أبوظبي تعلن ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران... المزيد
  • 11:36 . قرقاش: التصعيد في سوريا محاولة لتطويع ملامحها ونرفض تحويلها لساحة صراعات... المزيد
  • 11:33 . رفض عربي للعدوان الإسرائيلي على سوريا... المزيد
  • 11:28 . نحو 50 قتيلا وجريحا نتيجة حريق في مركز تجاري بالعراق... المزيد
  • 11:00 . العثور على جثث مدنيين وأمنيين بمشفى السويداء بعد انسحاب مسلحين منه... المزيد
  • 10:55 . سوريا.. اتفاق بالسويداء لإعادة الاستقرار والجيش يبدأ الانسحاب... المزيد
  • 10:53 . مظاهرات في مدن سورية تندد بالعدوان الإسرائيلي وترفض التدخل الأجنبي... المزيد
  • 11:59 . أكثر من 80 شهيدا في غزة منذ الصباح... المزيد
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد

خلافات إماراتية سعودية على اليمن.. وبحاح أقرب "لأبوظبي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-08-2015


نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصدر حكومي يمني مقيم في الرياض أن سبب توقف مدرعات وآليات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عند مثلث العند بلحج، والتراجع عن تعزيز "تعز" عسكريا وتحريرها كما كان مقرراً له، جاء بعد اعتراض إماراتي مدعوم من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية، مضيفا أن الامريكيين والبريطانيين بإيعاز إماراتي منعوا الجيش الوطني الذي ساهم في تحرير عدن من التقدم إلى تعز تحت مبرر أن الأولوية يجب أن تكون لمكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، وأن على تعز أن تنتظر.
وأكد المصدر أن أبرز من يتولى تنفيذ هذه "الأجندات" هو نائب الرئيس اليمني خالد بحّاح يفضل العمل على استقرار الجنوب اولا وتحرير المكلا قبل تعز، وأن يتم النظر في الشمال كمرحلة ثانية ومن أجل ذلك بدأت الإجراءات فعلا بنقل البنك المركزي إلى عدن لإعلانها عاصمة، وتجاهل تحرير محافظات تعز وإب والحديدة .
وأضاف المصدر، أن بحاح اتفق مع المسؤولين الإماراتيين بعد زيارته الأخيرة على التركيز على المحافظات الجنوبية وعدم التقدم باتجاه محافظات إب وتعز والمحافظات الشمالية تحت مبرر أن حزب الإصلاح متواجد فيها، مؤكدا أن هناك خلافا إماراتيا سعوديا حول تعيين محافظ لتعز، إذ يرى المسؤولون السعوديون أن قائد المقاومة حمود المخلافي هو الشخص المناسب بينما يرفض الإماراتيون ذلك.
وذكر المصدر أن علاقة بحاح بالمسؤولين الإماراتيين أصبحت متينة وقوية في الآونة الأخيرة بعد خلافات في وجهات النظر مع المسؤولين السعوديين، إثر زيارته للعاصمة الأردنية عمان دون التنسيق معهم، مما أدى إلى تأخير الطائرة السعودية التي تقله إلى العاصمة الأردنية وتلويحه أمام طاقم الطائرة باحتمال عدم عودته للرياض.
وأضاف أن هذه الحادثة دفعت بحاح إلى تكثيف اتصالاته مع المسؤولين الإماراتيين/ وأنه هدد أمام مسؤولين في حكومته بالبحث عن دولة أخرى يستقر فيها وهو ما جعله يمدد زيارته الأخيرة لأبوظبي .
وذكر المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي انزعج من زيارة بحاح للإمارات بعد أنباء وصلته حول تفاهمات عقدها بحاح مع المسؤولين الإماراتيين تتضمن مسألة تقسيم جنوب اليمن وتسوية تكفل مخرجا لصالح والحوثيين بإشراف الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما جعله يتحرك إلى أبوظبي .
وكشف المصدر أن هادي أوضح للمسؤولين الإماراتيين أن الوحدة مسألة لا نقاش فيها وأن مكافحة الإرهاب شأن آخر لا يقل أهمية.
وأجرى بحاح مؤخرا زيارة إلى الإمارات قبل أن ينهي هادي زيارة أيضا استمرت يومين التقيا فيها المسوؤليين الإماراتيين وخاصة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وفيما قدم بحاح التعازي لأسر الشهداء الإماراتيين قلد هادي عددا من أفراد القوات المسلحة أوسمة الشجاعة.
والخلاف الإماراتي السعودي حول اليمن يكاد يكون علناً في ظل استمرار الصحف الإماراتية الرسمية في التعبير عن وجهة نظر الدولة من الأحداث في اليمن ووفقا للتقسيم الذي ذكره المصدر اليمني للصحيفة اللندنية من خلال كُتاب مقالات وافتتاحيات الصحف والتقارير الإخبارية التي ينشرونها عن اليمن والتي تظهر الخلاف السياسي المتزايد بين أبوظبي والرياض إعلاميا.
ومنذ الإعلان عن تحرير عدن في منتصف يوليو الماضي أرسلت الإمارات طواقم فنية وخبراء لإعادة تشغيل مطار عدن وتأهيل قاعدة العند العسكرية ومضاعفة مساعداتها الإنسانية بشكل يكاد حصرا إلى عدن، وإرسال مئات من جنودنا إلى هذه المدينة إلى جانب مئات آخرين من قوات دول التحالف والتي زاد بعدها عدد الشهداء الإماراتيين بصورة ملحوظة.