مراجعات للإخوان "في المنهج الثوري" ومنير قائما بأعمال المرشد
القيادي إبراهيم منير
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
08-08-2015
قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين في مصر إنه "تم التوصل إلى حل لأزمة القيادة التي كانت قد شهدتها الجماعة منذ نحو شهرين وتسببت في أزمة تنظيمية وصفها مراقبون بأنها الأكبر منذ عقود".
وأوضحت المصادر أنه تم التوصل إلى تصعيد الدكتور إبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد الدولي نائبا للمرشد وقائماً بالأعمال، على أن يقوم بمهام الدكتور محمود عزت كقائم بأعمال المرشد.
ومنذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013 وتوارى "عزت" عن الأنظار وليس معروفا مكان إقامته إن كان لا يزال داخل مصر أم خارجها ولك في أعقاب استهداف الجيش المصري لقيادات الحزب الحاكم وقواعده ومؤسساته بذريعة الاستجابة لمطالب 30 يونيو التي يصفونها "بالثورة".
وكشفت المصادر أنه "وقع الاختيار على مدير المكتب الإداري للإخوان بالخارج، الدكتور أحمد عبدالرحمن نائبا ثانيا للمرشد ومساعدا للقائم بالأعمال".
وتتوزع قيادات إخوان مصر بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013 في عدد من دول العالم من بينها قطر وتركيا وبريطانيا ودول أخرى.
كما كشفت المصادر أنه تم التشاور بشأن البحث في حل لأزمة "السلمية" التي تفجرت عقب مقال الدكتور محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد قبل اعتقاله مؤخرا، موضحة أنه تجري دراسة التراجع عن مصطلح "المنهج الثوري"، وذلك لعدم منح النظام فرصة لتصديرها إلى الخارج على أنه عمل عنيف من جانب الجماعة في إطار محاولات دولية لحل الأزمة السياسية الراهنة في مصر.
ويأخذ ناشطون مصريون على الإخوان إصرارهم على "السلمية ومنهج سلميتنا أقوى من الرصاص" في إشارة إلى الموقف المشهور للمرشد محمد بديع في أول جمعة من الانقلاب في مصر وهو يخطب بالجماهير في ميدان رابعة. ويرى ناشطون أن سلوك الأجهزة الأمنية والعسكرية المصرية فاق الحدود وأنه لم يعد بالإمكان السيطرة على القواعد الشبابية الإخوانية بصفة خاصة والثوار الشباب بصفة عامة.
وتتردد من حين لآخر أنباء وساطة بين نظام السيسي والإخوان يبذلها السعوديون بعد تولي الملك سلمان السلطة في بلاده. ومؤخرا أعلن وزير خارجية قطر خالد العطية في برنامج تلفزيوني استعداد بلاده القيام بدور وساطة في الأزمة المصرية "إذا طُلب من الدوحة ذلك".