صرح الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني بأن المملكة لم ولن تتردد يوماً في حماية شعبها بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وخاطب "آل خليفة" إيران قائلا، "إنكم متورطون في الإخلال بأمن البحرين، وإنكم دربتم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، وإنكم تصدرون إلينا ثقافة الإرهاب، وإنه كلما اتجهت الأمور لدينا إلى الاستقرار والتعافي الوطني عمدتم إلى إثارة القلاقل والتصعيد من خلال تدخلاتكم في شأننا الداخلي".
وأشار الوزير البحريني إلى أن دول مجلس التعاون تعمل كمنظومة أمنية متكاملة نحو هذا التهديد. وإن عليها في سبيل تحقيق الأهداف الأمنية لشعوب المنطقة أن تعزز تعاونها المستمر مع العمل على تطوير تحالفاتها الدولية التي تساعد على تحقيق ذلك.
واستطرد "“ولكن الأمر يقتضي في البداية تصحيح ركائز البيت الخليجي من تلك الولاءات المزدوجة. وفيما يتعلق بالشأن البحريني فإن الولاء المزدوج مرفوض، ويجب أن لا يكون له وجود ، وهو يشكل مخالفة قانونية دون شك. وإن ما أوجد مساحة الى ذلك هو خلط المنبر الديني بالسياسية، وهو الأمر الذي سعت إليه الأجندة الإيرانية من خلال تسييس الحوزات الدينية في قم.
و كانت وزارة الخارجية البحرينية قد استعدت يوم الاحد الماضي القائم بأعمال سفارة إيران لدى المملكة بالإنابة مرتضى صنوبري، حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج رسمية على اثر تصريحات أدلى بها المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي اعتبرتها مملكة البحرين تدخلا فجا ومرفوضا في الشأن الداخلي وتعديا واضحا على سيادة واستقلال مملكة البحرين.
و كان خامنئي قال بعد أن أم صلاة العيد في طهران يوم السبت(18|7) الماضي "إن إيران لن تتخلى عن دعمها للحكومة السورية ولا "الشعوب المضطهدة" في اليمن والبحرين و"المقاتلين المخلصين في لبنان".
وبين حين وآخر يصرح مسؤولون إيرانيون تصريحات استفزازية لدول الخليج بصفة عامة ما يجعل استدعاء سفراء إيران في دول الخليج واستنكار تصريحات مسؤوليها مشهدا دبلوماسيا لا يغيب عن خارطة الدبلوماسية الخليجية.