قالت الإذاعة العبرية إن "هناك معلومات تفيد بعزم الجماعات الإرهابية على تفجير سيارات مفخخة في الممر الملاحي لقناة السويس". ونقلت عن مصادر أمنية منها أجهزة مصرية قولها إن "معلومات وردت إلى أجهزة الأمن تفيد بعزم الجماعات الإرهابية على تنفيذ عمليات ضد الممر الملاحي لقناة السويس والمقرات الأمنية بمدينة العريش بواسطة سيارات مفخخة".
ولفتت الإذاعة إلى أن قوات حرس الحدود المصرية، والمرابطة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، قد شددت إجراءاتها الأمنية؛ تحسبًا لتسلل أي عناصر إرهابية إلى سيناء بعد قيام حركة حماس بحملة اعتقالات لعناصر الجماعات السلفية في القطاع، وذلك عقب قيام مجهولين بعمليات تفجير ضد الحركة.
وأضافت أن "المنطقة الحدودية شهدت مؤخرا عمليات تمشيط واسعة شاركت فيها أيضًا طائرات حربية".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أشارت قبل أيام إلى وجود "مخاوف إزاء تهديد التنظيمات الإرهابية، أثناء الاحتفال بالقناة الجديدة في (6|8)، لهذا فإنه من المتوقع أن يكون هناك عمليات تأمين كبيرة في منطقة الاحتفال".
يشار أن أجهزة الأمن الإسرائيلية دأبت قبل كل هجوم في سيناء التوقع بحدوثه وتقول إنها تحذر السلطات المصرية ومع ذلك تشهد أهداف عسكرية مصرية ما توقعته المصادر الإسرائيلة، ما يطرح تساؤلات حول ضلوع إسرائيل في أعمال إرهابية كهذه لاستنزاف الجيش المصري في سيناء من جهة واستمرار الحصار المصري على قطاع غزة من جهة أخرى.
وشهدت سيناء منذ مطلع يوليو الجاري أضخم عمليات عسكرية أعلنت مسؤوليتها عنها "ولاية سيناء" التابع لداعش في سيناء المصرية. وتتصاعد الهجمات المسلحة بصورة أشد مما قبل. والأسبوع الجاري أعلنت "ولاية سيناء" تدمير فرقاطة مصرية في البحري الأبيض المتوسط واعترف الجيش المصري باستهداف "لنش بحري" دون الإفصاح عن حجم ضحايا الانفجار.