نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني قوله إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي جرى تمريره اليوم الاثنين ويقر الاتفاق النووي الإيراني بأنه "غير مقبول".
ونقلت عنه قوله، "بعض أجزاء المسودة تجاوزت بوضوح الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية خاصة ما يتعلق بقدرات إيران العسكرية. لن نقبله أبدا"، على حد تعبيره.
ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان في تعقيبها على القرار أيضا، أن إيران ستطبق التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، الموقع في (14|7)، لكنها تؤكد أن قرار مجلس الأمن 2231 الذي صادق الاثنين على هذا النص لا يشمل برنامجها البالستي.
وقال البيان: إن إيران "ملزمة بتطبيق التزاماتها " في إطار الخطة الشاملة للعمل المشترك، "شرط" أن تطبق دول مجموعة 5+1 أيضاً التزاماتها، خاصة رفع "العقوبات والقيود" المفروضة على إيران.
وتؤكد الوزارة الإيرانية مجدداً أيضاً التزامها بعدم السعي مطلقاً لصنع السلاح الذري، "وفقاً للفتوى التاريخية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي التي تحظر استخدام أسلحة دمار شامل".
وفي ما يتعلق بالبرنامج الإيراني البالستي، يؤكد النص: "إن القدرات العسكرية خاصة صواريخ إيران البالستية لها هدف وحيد دفاعي، وبما أن هذه التجهيزات لم تعد لنقل أسلحة نووية فهي خارج حقل أو اختصاص قرار مجلس الأمن"، على حد زعم البيان.
يشار أن مراقبين توقعوا أن تنشب خلافات بين إيران والغرب بشأن تفسير الاتفاق مستندين إلى التشكيك بنوايا إيران من الاتفاق، واعتبروا أن ما بعد الاتفاق وتطبيقه قد يكون أصعب من الوصول للاتفاق ذاته.