طالب نبهان سالم – مدير المرصد العماني لحقوق الإنسان - بضرورة تحديد صلاحيات السلطان الحالي أو القادم لسلطنة عمان، على أن يكون ذلك بداية عهد جديد يقوم الشعب من خلاله بإدارة أموره بنفسه على كافة مستويات القرار السياسي.
وقال "سالم" في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ليس هناك طغيان أفضل من آخر، أرفض الطغيان السياسي كرفضك لاستغلال الدين في السياسة ورفضك للاحتكار.. الطغيان ظلام ينتشر على طرقات المستقبل"، وأوضح أن أحد أهم أسس بناء وطن معافى من الفساد السياسي، محاسبة الحاكم ومراقبته وتخصيص مرتب شهري له.
واستبق "سالم" تغريداته بالإشارة إلى أن استقلالية العمل الإصلاحي ضرورة ملحة في كافة مجتمعاتنا، والتغطية عليه بشعارات وطنية - دينية يفسد الإصلاح ويُفقده حياديته.
وأضاف: "طالما صوت الأيديولوجية يعلو على صوت الإنسانية في المجتمعات العربية خاصة، فلن يكون للإنسان قيمة ولا للحريات أهمية"، لافتا إلى أن مراجعة الشكل المعيشي العام للمجتمعات ليس المقصود بها الشكل الديني فقط، بل كذلك السياسي والمجتمعي، فعادة ما يكون الدين مطية لهما.