أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

شركة غير عائلية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-07-2015


خطفت قصة- يقال إنها جرت في إحدى الشركات الكبرى- الأضواء والاهتمام بصورة فاقت متابعة أغلبية المسلسلات الرمضانية وبرامج الفضائيات التي جاءت العام أشد هبوطاً وإسفافاً مما كان متوقعاً من منتجي« سلق البيض».
تتلخص القصة في وقف ثلاثة من المديرين التنفيذيين عن عملهم في تلك الشركة، وهم من الوافدين العرب بعد اكتشاف قيامهم باستغلال مواقعهم في الكسب غير المشروع، بعد تعيينهم برواتب شهرية خيالية تصل لنصف مليون درهم، وعلاوة سكن سنوية تفوق المليون درهم، وتعيين العشرات من أقاربهم في وظائف بالشركة وفروعها خارج الدولة، بل إن أحدهم، وظف خبراته القانونية لسد أي ثغرات قانونية قد تقود لكشفه ومن معه، وتضخمت ثروته خلال فترة أقل من سنة لتصل لحدود30 مليون درهم.


ومهما كانت نسبة الحقيقة أو المبالغة فيما جرى إلا أنها تكشف عن واقع مرير في بعض المؤسسات والمرافق العامة ، حتى بعض الشركات الخاصة، حيث يقوم أصحاب القرار فيها أو ملاكها بتسليم «الخيط والمخيط» لشخص واحد يعبث فيها كيفما شاء دون أن ينتبهوا للأعمال التي يقومون بها وفي مقدمتها تعيين أقاربه وأتباعه من نفس جنسيته في مواقع المسؤولية. وبالتالي تختلط الأمور والعام بالخاص، ويعتقد من اؤتمن على المكان أن «الحلال حلاله» فيبداً الغرف دون رقيب أو حسيب، حتى يحصل ما هو متوقع في مثل هذه الأحوال، وتقع الفأس في الرأس، وتطير الطيور بأرزاقها«غير الحلال»، ويستيقظ المعنيون بالأمر متأخرين، وبعد«الفوت ما ينفع الصوت»!!.


يستيقظ كل منهم رافعاً الأسئلة والتساؤلات ذاتها حول ما حدث، وكيف حدث؟، ويتناسون أنهم المسؤولون أولاً وأخيراً عما حدث، فعقود التعيين مرت من بين أيديهم، ومُهرت بتواقيعهم، ووافقوا على منح كل تلك الصلاحيات والقوة لمن قلب لهم ظهر المجنّ، واقتطع لنفسه ما ليس من حقه.


قبل أيام لفت نظري- كما كثيرين غيري- إعلان قطع علاقة، تعلن فيها شركة محلية عن قطع علاقتها بالمدير العام للشركة، وابنته وابنه و شقيقيه وأربعة آخرين من أقاربه. ولا شك أن الإعلان لم يُبنَ على فراغ، وإنما نتيجة لأمور قادت إلى هذه النهاية غير السعيدة بين شركاء و«حبايب» الأمس.


كل ما ندعو له الثقة بكوادرنا.. وصدقونا« زامر الحي» يبدع ويطرب أيضاً.