أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

المخابرات التركية تكشف صفقة سرية بين نظام الأسد وداعش

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-06-2015


كشف مصدر في جهاز الاستخبارات التركية لصحيفة محلية، عن اجتماع ضم وفداً من تنظيم "الدولة" مع قادة في قوات الأسد في حقل لإنتاج الغاز في منطقة الشدّادي بالحسكة في 28 أيار/ مايو الماضي.

وبحسب المصدر، الذي صرح لصحيفة "ديلي صباح" الاثنين، فإن لقاء الطرفين المتحاربين لم يكن لوقف القتال بينهما، ولكن للتركيز على عدو مشترك وهو الثوار السوريون، وخاصة الجيش السوري الحر، الذي حقّق مؤخراً مكاسب ضد نظام الأسد في إدلب وحلب ودرعا.

ورغم انتشار مزاعم في الفترة الماضية، حول عمل تنظيم "الدولة" لمصلحة إيران أو نظام الأسد، إلا أنّ نظريات المؤامرة هذه افتقرت لأي دليل، بحسب الصحيفة، التي اعتبرت أنه في ظروف الحرب تبدو الاتفاقيات المحلية والمؤقتة أمراً ممكناً.

ووفقاً للصفقة، سيتعاون نظام الأسد وتنظيم "الدولة" في مناطق معينة، خاصة في المناطق التي يواجهان فيها مصاعب مع الثوار السوريين مثل شمال حلب، ففي الوقت الذي تُكثّف فيه "داعش" هجماتها على الجيش السوري الحر، سيكثّف النظام كذلك من ضرباته الجوية.

علاوة على ذلك، طلب نظام الأسد من داعش استهداف بعض قادة الثوار بالتحديد، مثل قائد جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، زهران علوش. و"كهدية" في مُقابل تعاون "داعش" مع النظام ضد الجيش الحر، سيعطيها النظام بعض المدن مثل تدمر والسّخنة. بدورها ستواصل "داعش" بيع النفط للنظام من خلال خطوط الأنابيب والشاحنات، وفقاً للمصدر ذاته.

وتشير الصحيفة التركية إلى أن التطورات الأخيرة كشفت عن نزاع بين الطرفين على المناطق الكردية.

وأوضح المصدر الاستخباراتي أنّ ممثلي نظام الأسد رفضوا سيطرة "داعش" على المناطق الكردية، من منطلق أن نظام الأسد وقوات الحماية الشعبية (YPG) التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وقّعا صفقةً في السابق تضمن عدم نشوب قتال بين الطرفين، وأنّ قوات النظام ستترك السيطرة على المناطق الكردية للقوات الكردية.

وأبلغ المصدر صحيفة "ديلي صباح" بأنّ نظام الأسد وداعش وقّعا اتّفاقية تتضمّن أربعة بنود، بعد مناقشة ستّة بنود، إلا أنّ الطرفين أجّلا مناقشة أحدها إلى وقت لاحق، ولم يتّفقا على بند آخر. ويظل وجود التعاون والنزاع بين الطرفين في الوقت نفسه دليلاً على أنّ الاتفاقية مؤقتة وتركز على العدو المشترك.

ووفقاً للمصدر، فإنّ مسؤولَين اثنين من النظام حضرا الاجتماع؛ وهما طلال العلي، ورئيس الاستخبارات العسكرية في القامشلي، العقيد أحمد عبد الوهاب. وقد رتّب الوفد اللقاء بعد تكليفه من قبل رئيس مكتب استخبارات الأمن القومي، علي مملوك، بإقناع "داعش" بزيادة هجماتها باتجاه الجيش الحر.

ويُتّهم مملوك بالتّجسس لمصلحة مجموعات ثورية والتحالف مع مجموعات أخرى. وإلى الآن، ووفقاً للمعلومات المتاحة كما أوردت الصحيفة، يقوم مملوك بتنظيم لقاءات للتعاون المحلي مع مجموعات مختلفة ضد مجموعات أخرى.

وحضر اللقاء عن "داعش" ثلاثة أشخاص، نشرت صحيفة ديلي صباح أسماءهم؛ وهم فيصل غانم أبو محمد، وأبو رمزي، والمحامي فضل السليم أبو مصطفى، لكن الصحيفة أشارت إلى أنها في الغالب أسماء مستعارة، إذ أن أعضاء داعش لا يقدمون مزيداً من المعلومات عن أنفسهم.

وبحسب صحيفة ديلي صباح ونقلاً عن المصدر الاستخباراتي، فقد اتّفق الطرفان على البنود الأربعة التالية:

1- تسليم تدمر والسّخنة لتنظيم "الدولة" مع مخازن ممتلئة بالأسلحة.

2- يواصل التنظيم بيع النفط للنظام من خلال خطوط الأنابيب والصهاريج.

3- سيهاجم تنظيم "الدولة" المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وخاصة في ريف حلب الشمالي، وصولاً إلى مدينة إعزاز الاستراتيجية، وستنفذ قوات الأسد ضربات جوية.

4- في حال نجاح تنظيم "الدولة" في هزيمة الثوار في الشمال، سيعطيه نظام الأسد السويداء أو السلمية.

وأكد المصدر أن الموضوعين الأخيرين أُجِّل التفاوض في أحدهما، وظلّ الآخر مستشكلاً، الأول هو اغتيال زهران علوش، والثاني هو رغبة "داعش" بالاستيلاء على الحسكة، وهو ما يرفضه النظام؛ نظراً للاتفاق الموقع بينه وبين القوات الكردية التي تقضي بترك الحسكة وبقية المناطق الكردية بيد هذه القوات.