أحدث الأخبار
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد

التمر هندي شراب رمضان ذو الفوائد في صبرا

alaraby – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-06-2015


يعيش محمد علي العمري (47 عاماً) في منطقة حرش بيروت منذ 12 عاماً، مع أنه  من سورية وتحديداً من منطقة حلب.

يذكر أنه قصد لبنان " لتحسين أوضاعي المادية والمعيشية. لكنني لم أستطع بسبب الغلاء وبدلات الإيجار المرتفعة جداً "، إلا أنه بالرغم من ذلك، قرّر البقاء في لبنان. هو كان قد استقرّ فيه لفترة من الزمن، بالإضافة إلى أن الحرب مستعرّة في سورية.

يسير محمد في شوارع منطقة صبرا في بيروت، لبيع التمر الهندي. في هذه المنطقة الشعبيّة، خليط من جنسيات مختلفة تجمعها المعاناة. هنا يتعايش الفلسطيني والسوري واللبناني والبنغلادشي وأبناء جنسيات الأخرى، مع الفقر.

فيما يؤكد العمري اليوم، أن شهر رمضان يُعدّ عادة "شهراً للفرح. لكن أهل صبرا يشعرون بأنه حمل ثقيل عليهم، وذلك بسبب ضيق الحال الذي يعانون منه. بالكاد يستطيع الناس تدبير أمورهم المادية ".

يتهافت المارة على محمد حين يرونه، إذ  في الأيام العادية، يروي الشراب عطشهم في أيام الصيف الحارة. وفي شهر رمضان، يبتاع الناس شرابه الذي يعدّ مكوّناً أساسياً على مائدة الإفطار، وذلك لسعره الرخيص وفوائده العديدة ومنها التخفيف من ألم الرجلين، بحسب ما يلفت العمري.
 يدور في شوارع المنطقة ليبيع شرابه للمارة، إذ إن الشراب لا يستهلك في وجبة الإفطار فحسب، بل يرافق الصائمين في ليالي رمضان التي تحلّ حارة هذا العام. كذلك، قد يُضاف إلى بعض المأكولات كالمحاشي وغيرها.


ويبين العمري كيفية تحضيره؛ حيث يقول: " في البداية نغسل التمر وننقعه في الماء لمدّة يوم كامل قبل عصره، ومن ثم نقوم بعصره. بعدها نصفّيه في مصفاة لنعيد العمليّة بواسطة الشاش الخاص هذه المرة. وفي النهاية، نضيف إليه السكر ".

ويشير العمري أنه " بعد وضع الشراب في مستوعب خاص، أجول في الشوارع لبيعه. كذلك أدور على المحلات وعربات الباعة. الجميع يستحسن سعره، ويتهافتون على شرائه. سعر الكوب الصغير 500 ليرة لبنانية (0.33 دولار أميركي)، أما الكبير فألف ليرة (0.66 دولار)". هذا في الأيام العادية. أما في شهر رمضان، فيقول: "أخرج من البيت بعد الظهر، وأتخذ لنفسي مكاناً لي على الأرض وأبيع التمر الهندي بعد توضيبه في أوعية بلاستيكية ".

في جرّته التي ترافقه دائماً، يحمل العمري التمر الهندي. ويخبر أن "هذه الجرة هي من التراث السوري القديم. وأنا ما زلت أحافظ على هذا التراث، وأرتدي أيضاً الزي السوري القديم الذي كانوا يرتدونه عندما كانوا يبيعون التمر في سورية".