أحدث الأخبار
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد

«الطاقة البدينة.. !»

الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2015


هناك لقطة خالدة لـ«توم» وهو يقف على إناء ساخن، ويتقافز عليه، يقفز برجل قبل أن يضطر إلى إنزالها ورفع الأخرى، ويبقى على هذه الحال، بينما يصدح في الخلفية صوت (أم سمرة)، التي لم يرها أحد: تومااااااس.. توماااس.. أكاد أرى المشهد ذاته في كل يوم عند الخروج من باب المسجد، الجميع يتقافز بسبب حرارة الأرض الموجودة أمام المصلى، تكتم ضحكاتك، وتحاول أن تقوم بعمل خير لإرضاء ضميرك، الذي سوّل لك الضحك على المصلين، فتبلّغ الجهة المسؤولة بأهمية وضع مكيف أمام منطقة لبس الأحذية، فيبلغونك أن الطاقة الكهربائية لا تكفي لوضع مكيف إضافي، وخارجي أيضاً!

قضايا الطاقة، ولله الحمد، لا تشكل هاجساً أو مصدر خوف للشخص العادي في الدولة، الذي ربما ينحصر همّه كله في أن تكون لديه بضعة دراهم يدفعها لقاء فاتورة الكهرباء، وهكذا سيكون في «السليم»، ويستطيع أن يرفع صوته على أي موظف في دوائر الكهرباء، لو أن الخدمة انقطعت عن منزله خمس دقائق، لكن حين تتذكر لقطة «توم» التي تحول الأرض إلى أتون ملتهب، يمكنك أن تعرف كمّ الطاقة الشمسية المهدورة لدينا، بسبب ثقافة الطاقة الكهربائية المتوافرة دوماً.

أليس من الغريب أنه في أغلب منازلنا تصل المياه باردة في هذا الصيف، بسبب تبريدها كهربائياً، لكي تصل إلى خزانات الاستحمام فيقوم السخان بتسخينها مرة أخرى كهربائياً أيضاً لكي تصل إلى جسدك فاترة، بينما هي أصلاً فاترة «رباني»؟! كم من الهدر في هذه المعادلة الغبية؟! لكنني مثلك لا أعرف ما الذي يمكنني فعله؟! ولا أعرف إذا كان هذا الأمر صيفاً، فكيف يمكنني استغلال وجودي في «مدار السرطان» للاستفادة من هذه المنحة الربانية في الشتاء؟

ما مدى إمكانية استفادة الشخص العادي من الطاقة الشمسية، وهل هي فعلاً كما يقول البعض لا تكفي إلا لإنارة أعمدة الإنارة الخفيفة التي تستخدم في حفلات «الباربيكيو»! ولا يمكن الاستفادة منها للمنازل والاستخدام العائلي؟! إذا ماذا عن محطات الطاقة الشمسية في دبي والمنطقة الغربية، ما الفرق؟ وإذا أردت القيام بتحويل منزلي إلى «شمسي» فهل أحتاج إلى موافقات من جهات معينة، وهل أربطها بكهرباء الفريج؟ ومن أين يمكنني الحصول على بطاريات شمسية؟ هل العملية سهلة مثل تبديل «تاير موتور» أم أنها صعبة تحتاج إلى استشاري ومقاول و...؟

ثم إذا افترضنا أنني ركبت بطاريات، واكتفى منزلي، فهل يمكنني أن أحول المتبقي من الطاقة إلى منزل الوالدة بجواري، لكي تخصم جزءاً من ديونها علي؟ هل يمكنني وضعها في شبكة المنطقة؟ أسئلة كثيرة ليست لدي وحدي، لكنها لدى كل من يرى الطاقة الشمسية الهائلة التي لم نستفد منها لا في فيتامين «دال»، ولا في تسخين مياهنا.

فمن يملك الإجابات؟!