أحدث الأخبار
  • 12:10 . ماكرون: فرنسا والسعودية تقودان مساراً ملزماً للاعتراف بفلسطين... المزيد
  • 12:09 . الشرع يصدق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري... المزيد
  • 11:34 . استطلاع: أغلبية الأمريكيين يؤيدون الاعتراف بفلسطين ودعم المدنيين في غزة... المزيد
  • 10:50 . رغم مخالفته الشريعة وهوية الدولة.. تسجيل 43 ألف عقد "زواج مدني" في أبوظبي منذ 2021... المزيد
  • 10:48 . انخفاض درجات الحرارة وفرصة أمطار غداً في بعض المناطق... المزيد
  • 09:58 . قرقاش: الإمارات ثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين وأهالي غزة... المزيد
  • 09:58 . انتخابات تاريخية للمجلس الإسلامي في إثيوبيا بمشاركة أكثر من 13 مليون ناخب... المزيد
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد

«الطاقة البدينة.. !»

الكـاتب : الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-06-2015


هناك لقطة خالدة لـ«توم» وهو يقف على إناء ساخن، ويتقافز عليه، يقفز برجل قبل أن يضطر إلى إنزالها ورفع الأخرى، ويبقى على هذه الحال، بينما يصدح في الخلفية صوت (أم سمرة)، التي لم يرها أحد: تومااااااس.. توماااس.. أكاد أرى المشهد ذاته في كل يوم عند الخروج من باب المسجد، الجميع يتقافز بسبب حرارة الأرض الموجودة أمام المصلى، تكتم ضحكاتك، وتحاول أن تقوم بعمل خير لإرضاء ضميرك، الذي سوّل لك الضحك على المصلين، فتبلّغ الجهة المسؤولة بأهمية وضع مكيف أمام منطقة لبس الأحذية، فيبلغونك أن الطاقة الكهربائية لا تكفي لوضع مكيف إضافي، وخارجي أيضاً!

قضايا الطاقة، ولله الحمد، لا تشكل هاجساً أو مصدر خوف للشخص العادي في الدولة، الذي ربما ينحصر همّه كله في أن تكون لديه بضعة دراهم يدفعها لقاء فاتورة الكهرباء، وهكذا سيكون في «السليم»، ويستطيع أن يرفع صوته على أي موظف في دوائر الكهرباء، لو أن الخدمة انقطعت عن منزله خمس دقائق، لكن حين تتذكر لقطة «توم» التي تحول الأرض إلى أتون ملتهب، يمكنك أن تعرف كمّ الطاقة الشمسية المهدورة لدينا، بسبب ثقافة الطاقة الكهربائية المتوافرة دوماً.

أليس من الغريب أنه في أغلب منازلنا تصل المياه باردة في هذا الصيف، بسبب تبريدها كهربائياً، لكي تصل إلى خزانات الاستحمام فيقوم السخان بتسخينها مرة أخرى كهربائياً أيضاً لكي تصل إلى جسدك فاترة، بينما هي أصلاً فاترة «رباني»؟! كم من الهدر في هذه المعادلة الغبية؟! لكنني مثلك لا أعرف ما الذي يمكنني فعله؟! ولا أعرف إذا كان هذا الأمر صيفاً، فكيف يمكنني استغلال وجودي في «مدار السرطان» للاستفادة من هذه المنحة الربانية في الشتاء؟

ما مدى إمكانية استفادة الشخص العادي من الطاقة الشمسية، وهل هي فعلاً كما يقول البعض لا تكفي إلا لإنارة أعمدة الإنارة الخفيفة التي تستخدم في حفلات «الباربيكيو»! ولا يمكن الاستفادة منها للمنازل والاستخدام العائلي؟! إذا ماذا عن محطات الطاقة الشمسية في دبي والمنطقة الغربية، ما الفرق؟ وإذا أردت القيام بتحويل منزلي إلى «شمسي» فهل أحتاج إلى موافقات من جهات معينة، وهل أربطها بكهرباء الفريج؟ ومن أين يمكنني الحصول على بطاريات شمسية؟ هل العملية سهلة مثل تبديل «تاير موتور» أم أنها صعبة تحتاج إلى استشاري ومقاول و...؟

ثم إذا افترضنا أنني ركبت بطاريات، واكتفى منزلي، فهل يمكنني أن أحول المتبقي من الطاقة إلى منزل الوالدة بجواري، لكي تخصم جزءاً من ديونها علي؟ هل يمكنني وضعها في شبكة المنطقة؟ أسئلة كثيرة ليست لدي وحدي، لكنها لدى كل من يرى الطاقة الشمسية الهائلة التي لم نستفد منها لا في فيتامين «دال»، ولا في تسخين مياهنا.

فمن يملك الإجابات؟!