أحدث الأخبار
  • 10:13 . "الصحة": 98% تغطية تطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة... المزيد
  • 10:12 . مطار دبي يستقبل 46 مليون مسافر في نصف عام ويسجل رقماً قياسياً جديداً... المزيد
  • 07:37 . 38 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 06:58 . نيويورك تايمز: الأطباء في غزة يتساقطون من الجوع... المزيد
  • 12:54 . 15 شركة تعلن نتائجها النصفية الأيام القادمة... المزيد
  • 12:36 . حماس تحمل الاحتلال وواشنطن مسؤولية فشل مفاوضات وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:07 . الأمم المتحدة تستضيف اليوم مؤتمراً بشأن حل الدولتين برعاية السعودية وفرنسا... المزيد
  • 11:34 . الحوثيون يعلنون مرحلة جديدة من التصعيد العسكري ضد "إسرائيل"... المزيد
  • 11:22 . هطول أمطار على رأس الخيمة والشارقة وتوقع باستمرارها اليوم... المزيد
  • 01:44 . سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 01:24 . جواهر القاسمي: تفاخر بعض العرب بإرسال مساعدات لغزة "تنافس غبي"... المزيد
  • 06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد
  • 04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد
  • 01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد
  • 01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد

الإمارات والسعودية تواصلان النمو رغم انخفاض " النفط "

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2015


أظهر أحدث تقارير البحوث الصادرة عن " كريديت اجريكول بريفت بنك "، أن دولتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تواصلان مسيرة النمو الاقتصادي على الرغم من انخفاض أسعار النفط. 

بالإضافة إلى ذلك سجلت الإمارات العربية المتحدة مستويات عالية في خلق فرص العمل الجديدة خلال هذه الفترة.

وعلق كبير المحللين الاقتصاديين في كريديت اجريكول بريفت بنك، بول ويتّروالد: " من المثير للدهشة أن  طلبيات الشراء الجديدة والصادرات حققت نمواً قوياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغ معدل خلق فرص العمل أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ". 

وأوضح في بيان له، أن هذا النمو انعكس مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص الغير نفطي، والذي لم يشهد انخفاضاً كبيراً حيث سجل في مايو 56.4 نقطة، مقارنة بـ 56.8 نقطة في أبريل.

وفي جهة أخرى، ارتفعت تكلفة مُدخَلات الانتاج، لتناقض بذلك التخفيضات الطفيفة التي منحتها الشركات على أسعار منتجاتها". 

وأضاف الدكتور ويتّروالد قائلاً: " وفي ضوء هذه الخلفية ، فإنه من المبكر جداً أن نستنتج من هذا التغيير الأخير أن مؤشرات أسعار المستهلكين قد بدأت في اتخاذ منحىً تنازلي. 

وأكد ويتروالد؛ " يمكننا أن نرى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة إلى +4.2% على أساس سنوي في شهر ابريل، وهي نفس النسبة في دبي حيث معدل التضخم فيها يمكن أن يشكل عقبة ". 


في حين أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تتأثر كثيراً بانخفاض أسعار النفط بسبب التنوع النسبي في اقتصادها إذا ما قورنت بنظيراتها في دول مجلس التعاون الخليجي".

واستطرد الدكتور ويتّروالد قائلاً: " وبالمثل، فقد سجل كل من الإنتاج والطلبيات الجديدة في المملكة العربية السعودية زيادات ملحوظة في الوقت الذي شهد فيه معدل النمو  وخلق فرص عمل جديدة وتيرة أضعف بعض الشيء خلال الشهر. 

ويجدر بنا أن نلاحظ أنه بينما كان المؤشر العام لمديري المشتريات للمملكة الشهر الماضي في أدنى مستوى له 57.0 منذ مايو 2014، كانت الأرقام الأخيرة لسلسلة مؤشرات مديري المشتريات تشير إلى تنامي اقتصاد القطاع الخاص الغير نفطي. أما تقديراتنا للنمو في المملكة العربية السعودية فهي أكثر تحفظاً. "

وعلى سبيل المثال، واستناداً إلى ما يستخلص من الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي، نجد أن التوقع بنمو القيمة الاسمية لإجمالي الناتج المحلي في الربع الأول من عام 2015 يظهر إيجابياً بشكل طفيف كما هو موضح في الرسم البياني أدناه.

واختتم الدكتور بول ويتّروالد قوله : " فيما يتعلق بالتضخم في قطاع المواد الغذائية، فلا شك أن الانخفاض الذي طرأ مؤخراً على أسعار المواد الغذائية العالمية سوف يعود بفوائد ملموسة على المستهلك في دول مجلس التعاون
 الخليجي "، مضيفاً أن هذا مايؤكده مؤشر أسعار منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو لشهر مايو 2015، والذي انخفض بنسبة 20.7% على أساس سنوي، و 1.4% على أساس شهري. 

وتظهر دراسات أنه بالنظر إلى ضخامة كمية المواد الغذائية التي يتم استهلاكها في دول مجلس التعاون الخليجي، فإن سيناريو خفض الأسعار سيعود على المستهلكين بالنفع بصورة إيجابية، حيث يتم استيراد معظم المواد الغذائية المستهلكة في دول مجلس التعاون الخليجي من مناطق أخرى حول العالم.

في حين يبدو هذا الوضع مرشح للاستمرار، شريطة عدم حدوث ظاهرة "النينيو" المناخية، وهي الظاهرة الطبيعية التي تمثل عاملاً رئيسياً للقطاع الزراعي على مستوى العالم نظراً لكونها تساهم في إحداث مناخات كارثية. 

فوقوع السيناريوهات الأكثر عنفاً من " النينيو " قد يعرض بعض المحاصيل والمنتجات الزراعية لخطر التلف، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية سواء أثناء أو بعد حدوث هذه الظاهرة."