أحدث الأخبار
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد
  • 07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد

كاتب بريطاني: لا يمكن القضاء على "داعش" ولا بد من التعايش معه

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2015

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً للكاتب ريتشارد بارت الذي يعمل في مجال مكافحة الإرهاب؛ دعا فيه إلى تقبل تنظيم "الدولة الإسلامية" والتعايش معه بدلاً من المبالغة في محاربته، وأنه أصبح أمراً واقعاً لا يمكن تغييره أو القضاء عليه.

وأضاف الكاتب أن "أغلب من هاجروا للالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة"، فعلوا ذلك من أجل الهجرة نفسها وليس بالضرورة لكي يتحولوا إلى أناس متطرفين وإرهابيين، فعلوا ذلك لأنهم يرغبون بالانتماء، ولكي يكونوا جزءاً من شيء جديد عليهم".

ولفت إلى أنه ليس كل من يعود من سوريا أو العراق بالضرورة سيقدم على القيام بأعمال إرهابية في بلده العائد إليه، وأن نشاط التنظيم يركز حالياً على مناطقه التي يسيطر عليها وتوسعه في تلك المناطق.

ويشير ريتشارد بارت إلى أن الكثيرين ممن هاجروا أو يرغبون بالهجرة للالتحاق بتنظيم الدولة إنما يبحثون عن الانتماء والهوية التي يفتقدونها عادة في بلدانهم في ظل التمييز الواضح تحت عنوان "نحن وأنتم"، في الوقت الذي يجدون فيه المساواة في أراضي تنظيم الدولة، حيث لا فرق بين جنسياتهم وقدراتهم.

من هنا، يرى الكاتب أن سياسة حكومة كاميرون تسير بالاتجاه الخاطئ، ذلك بأنها تركز على السياسة الأمنية لمواجهة تنظيم "الدولة"، في حين أن جوهر المشكلة يكمن في كونها تحدياً في السياسة الاجتماعية وليس السياسة الأمنية.

ويتابع: "الوضع معقد بشكل كبير، والعراق وسوريا لن تعودا إلى ما كانتا عليه، وقد برز كيان جديد سيبقى بشكل أو بآخر، حالياً هذا الكيان يتميز بالعدوانية، والتعصب، لكنه قدم لأولئك الذين يعيشون تحت حكمه حكماً أفضل في بعض النواحي مما حصلوا عليه من الدولة قبله، فالفساد أقل انتشاراً بكثير، والعدالة، وإن كانت وحشية، لكنها تطبق على نحو أكثر توازناً، ومن ثم فإن التحدي السياسي ليس السعي لتدمير "الخلافة"، وإنما لتحويلها إلى شيء يمكننا التعايش معه".