أثار بيان الداعية السعودي المعروف د.عوض القرني، حول أحداث مصر وقرارات الإعدام الأخيرة، التي طالت أول رئيس شرعي منتخب د. محمد مرسي، والعلامة د. يوسف القرضاوي.. ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تم تدشين هاشتاق حول البيان تحت عنوان (بيان_الشيخ_عوض_القرني_يمثلني)، والذي حصد مركزًا متقدمًا في الترند السعودي اليوم الأربعاء..
حيث غرد القرني عبر حسابه الرسمي مبتدئًا تغريدته "يا عقلاء أمتي إن الظلم إذا فشى وانتشر ولم يؤخذ على أيدي السفهاء، كان ذلك مؤذنًا بخراب الأوطان وتشرد الشعوب وتفرق الكلمة".
ويقول الداعية السعودي الشيخ حامد العلي : "تأييد كاسح لـ #بيان_الشيخ_عوض_القرني_يمثلني، يدعو فيه العلماء للدفاع عن الإسلام الذي يواجه حربًا ضروسًا من الانقلاب".
الكاتب الصحفي السعودي علي بطيح العمري يقول: "نصرة المسلمين واجبة.. وقد كان ابن باز يخاطب حافظ الأسد حول مجازره في #سوريا في ذلك الوقت".
ويوافقه فهد البلوي قائلًا: "أيها #الجامية أرسل ابن باز رحمه الله خطابًا لجمال عبدالناصر بأن لا تقتل سيد قطب.. هل كان الشيخ ابن باز إخونجيًا؟".
ويؤيده محمد الذويبي قائلًا: "لا يعني أنني أرفض إعدام مرسى وضد ما يحدث في مصر أنني (اخونجي) – في إشارة لاتهامات بعض المغردين للشيخ القرني بأنه ينتمي للإخوان- لا. فكلمة الحق لابد أن تقال.. ما يحدث هناك مهزلة قضائية".
ويرحب عبد الله الظاهري بالبيان قائلًا: "هكذا عودنا علماء الحرمين الشريفين، ينصرون المظلوم، ويقولون كلمة الحق"، مستشهدًا بمانشيتات صحف قديمة تقول "علماء الحرمين الشريفين يوجهون نداء للرئيس جمال عبد الناصر لوقف إعدام سيد قطب وزملائه #بيان_الشيخ_عوض_القرني_يمثلني".
ويغرد صاحب حساب "الواعي" قائلًا: "دعك من الإخوان وموقفك منهم.. ما يجري في مصر حربٌ على الإسلام بأيدٍ علمانية".
ويستشهد صالح الربيع عبر الهاشتاق بتغريدة أيضًا للطريفي قائلًا: "الشيخ عبدالعزيز الطريفي: ما يحدث في مصر ليس صراعًا سياسيًا، بل ظلم وإفساد وحرب على الإسلام".
كما استنكر الداعية السعودي د. سلمان العودة أمس أيضًا، أحكام الإعدام قائلًا:
"ربِّ ساعدنا لأن نكون أنصاراً لكل مظلوم ومكلوم".
وأضاف الداعية الإسلامي في تغريدة أخرى: "فرعون أصدر الحكم مغتراً بقوته الزائفة ونسي عقاب الله (فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى!)".
فيما علق أيضًا الداعية السعودي د. محمد العريفي قائلًا:
" #إعدامات_مصر توجبُ على عقلاء الأمة التدخل.. الهيئات الإسلامية أولى بالتحرك قبل العالمية(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً (.. امنع الظالم من الظلم"، متابعًا:
"ليس بعد الشرك ذنبٌ أعظم من القتل ظلماً (والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله)".
مؤكدًا أن "مصر أرض الرسالات والعلم والعقل والقرآن، أثر فضلاء المصريين في العالم كله لا يُنكر.. ما يحدث اليوم فيها قد يضيّع أمنها، يا عقلاءنا أنقذوها".
وقال الداعية الكويتي د. طارق السويدان: "حتى الدول غير المسلمة والأمم المتحدة استنكرت الحكم بإعدام الرئيس #مرسي، ولم يسكت عن استنكاره إلا المؤيد للظلم والطغيان".
وقال الإعلامي محمد العوضي: "ويلٌ ثم ويل ثم ويل للشعوب من ((عسكرة)) الإعلام والتعليم والجامعات والسياسة و.. الحياة وأعظمها جوراً وبطشاً وبلاء إذا ما تمت عسكرة القضاء!!".