أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

إذاعة أمريكية: "بحاح" جزء من الحل في اليمن.. والسعودية قلقة من "هادي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2015


قالت إذاعة "أن بي آر" الأمريكية الشهيرة، في تقرير لمراسلتها من الرياض "ديبورا آموس": إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي هرب من اليمن بحرًا في مارس الماضي، مازال يقيم حاليًا مع كبار وزرائه بارتياح في قصر 5 نجوم في العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت الإذاعة إلى أن "هادي" ومساعديه مازالوا يحلمون بالعودة في ثوب المنتصر إلى اليمن، على الرغم من أن التفاؤل بشأن ذلك متدن.
وأضافت أن ساحة القصر الذي يقيم فيه هادي ومساعدوه أصبحت ملعبًا لأطفالهم، بينما يقضي هو ورجاله ساعات في مشاهدة الأخبار، والبقاء على اتصال مع داعميهم في اليمن على "فيس بوك".
وذكرت الإذاعة أن السعودية مازالت تدعم "هادي"، ومازالت تقصف الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، لمدة تقترب الآن من 3 أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم يتغير ميزان القوة على الأرض هناك، إلا أن الأزمة الإنسانية باليمن تزداد سوءًا بمقتل نحو 2000 شخص، وتشريد نحو مليون جراء القتال، وفقًا للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ساعدت في ترتيب المحادثات بين الفصائل المتصارعة في اليمن، والتي تبدأ اليوم الاثنين في جنيف، لكن لا يبدو أن أحدًا يتوقع انفراجة سريعة في الأزمة.
وذكرت أن خالد بحاح رئيس الوزراء ونائب الرئيس اليمني، ينظر إليه على نطاق واسع بإمكانية أن يكون جزءًا من الحل في اليمن، فهو شخصية تعمل على الوحدة بين اليمنيين باختلاف مناطقهم وطوائفهم.
وأضافت أنه في أبريل الماضي، عين "هادي" بحاح نائبًا له، وذلك بطلب من السعودية، حيث تحدث في مؤتمر صحفي بالرياض مطالبًا منظمات الإغاثة الدولية بمساعدة الشعب اليمني، ووصف الحوثيين بأنهم إخوة، على الرغم من أعمالهم الوحشية، وطلب منهم العودة للسلام والأدوات السلمية.
واعتبرت الإذاعة أن نهج بحاح تجاه الحوثيين يتناقض بشكل صارخ مع نهج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأشارت إلى أن بحاح هو المسؤول اليمني الكبير الوحيد الذي ذهب إلى جيبوتي، التي يتواجد بها 60 ألف لاجئ يمني، ويعيشون في أوضاع صعبة، للاطلاع على أحوالهم، كما شكر حكومة قطر على تقديم 50 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والمولدات الكهربائية.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين يمنيين سابقين، خلال تواجدهم في القصر الذي يقيم به "هادي" في الرياض، أن على السعودية أن توقف دعمها لهادي، واصفين إياه بأنه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، فهو مستمر في التأكيد على ضرورة استسلام الحوثيين ومغادرة العاصمة صنعاء، والتخلي عن سلاحهم، قبل أن تنتقل مشاورات جنيف لتصبح محادثات سلام.

وكشف الإذاعة عن أن المسؤولين السعوديين عبروا عن قلقهم من "هادي"، وذلك بشكل غير معلن، لكنهم لا يبدو أنهم على استعداد للتخلي عن تقديم الدعم له.
ونقلت عن مسؤول حكومي يمني أن دعم هادي يضعف بشكل يومي، حيث ينظر إليه باعتباره مؤيدًا لمزيد من الضربات الجوية من القصر الآمن في الرياضي، بينما يعاني اليمنيون من أزمات في الغذاء والوقود.
واعتبرت الإذاعة أن التوصل إلى حل في اليمن أمر معقد، لأن الأزمة أصبحت حربًا بالوكالة من أجل النفوذ بين إيران والسعودية، مضيفة أن محادثات جنيف قد تكون مؤشرًا على ما إذا كان أطراف الحرب اليمنية جادين بشأن التوصل إلى حل سلمي.