أحدث الأخبار
  • 11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد
  • 11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد
  • 10:52 . في أكبر عملية تجويع.. ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام أياما... المزيد
  • 10:46 . شهداء ومصابون بغارات للاحتلال جنوب ووسط غزة... المزيد
  • 10:31 . إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس... المزيد
  • 01:44 . تقرير برلماني: 2214 مواطناً تم تعيينهم بالحكومة الاتحادية في 2024... المزيد
  • 01:24 . "الشارقة الخيرية" تنفذ أكثر من 30 ألف مشروع إنساني وتنموي خارج الدولة في نصف عام... المزيد
  • 12:06 . تمهيدا لعملية برية.. الاحتلال ينذر لأول مرة بإخلاء مناطق في دير البلح... المزيد
  • 11:57 . "التعليم المبكر" يعزز أداء الطلبة بنسبة 70% في الرياضيات واللغات بأبوظبي... المزيد
  • 11:50 . شرطة دبي تحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية خلال الإجازة الصيفية... المزيد
  • 11:45 . جيش الاحتلال ينفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان... المزيد
  • 11:45 . اجتماع سوري أردني أميركي بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بالسويداء... المزيد
  • 11:35 . سوريا.. اتفاق على مراحل في السويداء وتوقعات بفض الاشتباكات خلال 48 ساعة... المزيد
  • 09:10 . أكثر من 100 شهيد في غزة اليوم والاحتلال يتمادى باستهداف طالبي المساعدات... المزيد
  • 01:05 . "الطامة الكبرى في رقاب من صمت".. موجة غضب عارمة ضد عبد الخالق عبدالله بعد مهاجمته للمقاومة في غزة... المزيد
  • 12:19 . الكويت وإستونيا تطلقان مشاورات سياسية لتعزيز التعاون الثنائي... المزيد

إذاعة أمريكية: "بحاح" جزء من الحل في اليمن.. والسعودية قلقة من "هادي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-06-2015


قالت إذاعة "أن بي آر" الأمريكية الشهيرة، في تقرير لمراسلتها من الرياض "ديبورا آموس": إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي هرب من اليمن بحرًا في مارس الماضي، مازال يقيم حاليًا مع كبار وزرائه بارتياح في قصر 5 نجوم في العاصمة السعودية الرياض.
وأشارت الإذاعة إلى أن "هادي" ومساعديه مازالوا يحلمون بالعودة في ثوب المنتصر إلى اليمن، على الرغم من أن التفاؤل بشأن ذلك متدن.
وأضافت أن ساحة القصر الذي يقيم فيه هادي ومساعدوه أصبحت ملعبًا لأطفالهم، بينما يقضي هو ورجاله ساعات في مشاهدة الأخبار، والبقاء على اتصال مع داعميهم في اليمن على "فيس بوك".
وذكرت الإذاعة أن السعودية مازالت تدعم "هادي"، ومازالت تقصف الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، لمدة تقترب الآن من 3 أشهر، وعلى الرغم من ذلك لم يتغير ميزان القوة على الأرض هناك، إلا أن الأزمة الإنسانية باليمن تزداد سوءًا بمقتل نحو 2000 شخص، وتشريد نحو مليون جراء القتال، وفقًا للأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ساعدت في ترتيب المحادثات بين الفصائل المتصارعة في اليمن، والتي تبدأ اليوم الاثنين في جنيف، لكن لا يبدو أن أحدًا يتوقع انفراجة سريعة في الأزمة.
وذكرت أن خالد بحاح رئيس الوزراء ونائب الرئيس اليمني، ينظر إليه على نطاق واسع بإمكانية أن يكون جزءًا من الحل في اليمن، فهو شخصية تعمل على الوحدة بين اليمنيين باختلاف مناطقهم وطوائفهم.
وأضافت أنه في أبريل الماضي، عين "هادي" بحاح نائبًا له، وذلك بطلب من السعودية، حيث تحدث في مؤتمر صحفي بالرياض مطالبًا منظمات الإغاثة الدولية بمساعدة الشعب اليمني، ووصف الحوثيين بأنهم إخوة، على الرغم من أعمالهم الوحشية، وطلب منهم العودة للسلام والأدوات السلمية.
واعتبرت الإذاعة أن نهج بحاح تجاه الحوثيين يتناقض بشكل صارخ مع نهج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأشارت إلى أن بحاح هو المسؤول اليمني الكبير الوحيد الذي ذهب إلى جيبوتي، التي يتواجد بها 60 ألف لاجئ يمني، ويعيشون في أوضاع صعبة، للاطلاع على أحوالهم، كما شكر حكومة قطر على تقديم 50 شاحنة محملة بالغذاء والمياه والمولدات الكهربائية.
ونقلت الإذاعة عن مسؤولين يمنيين سابقين، خلال تواجدهم في القصر الذي يقيم به "هادي" في الرياض، أن على السعودية أن توقف دعمها لهادي، واصفين إياه بأنه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، فهو مستمر في التأكيد على ضرورة استسلام الحوثيين ومغادرة العاصمة صنعاء، والتخلي عن سلاحهم، قبل أن تنتقل مشاورات جنيف لتصبح محادثات سلام.

وكشف الإذاعة عن أن المسؤولين السعوديين عبروا عن قلقهم من "هادي"، وذلك بشكل غير معلن، لكنهم لا يبدو أنهم على استعداد للتخلي عن تقديم الدعم له.
ونقلت عن مسؤول حكومي يمني أن دعم هادي يضعف بشكل يومي، حيث ينظر إليه باعتباره مؤيدًا لمزيد من الضربات الجوية من القصر الآمن في الرياضي، بينما يعاني اليمنيون من أزمات في الغذاء والوقود.
واعتبرت الإذاعة أن التوصل إلى حل في اليمن أمر معقد، لأن الأزمة أصبحت حربًا بالوكالة من أجل النفوذ بين إيران والسعودية، مضيفة أن محادثات جنيف قد تكون مؤشرًا على ما إذا كان أطراف الحرب اليمنية جادين بشأن التوصل إلى حل سلمي.