أحدث الأخبار
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد

تأهب أمني في الكويت يهدد الحريات

الكويت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2015


تبنّى اجتماع البرلمان والحكومة الكويتيين أمس ثلاث نقاط رئيسة، تمثّلت في رفع الجاهزية الأمنية لمواجهة أي طارئ، باعتبار البلاد ليست في منأى عن الأحداث الإقليمية، وتماسك الجبهة الداخلية من خلال عدم التهاون مع مثيري الفتن، وتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وعقب الاجتماع، شدّد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم على أهمية تماسك الجبهة الداخلية، والحفاظ على لحمة النسيج الوطني الكويتي، ورفع الجاهزية الأمنية، وتعزيز التكاتف المجتمعي تحت عوان عريض هو الوطن، مضيفاً: «ناقشنا الوضع الأمني في الكويت واستعدادات الحكومة لمواجهة أي طارئ أمني في ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتلاحقة في المنطقة».

وأكّد الغانم أنّ «وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قدّم عرضاً تفصيلياً لأبرز التطورات الإقليمية بدءاً من ملف مجلس التعاون إلى ملف الإرهاب، مروراً بالتطورات في سوريا والعراق واليمن وليبيا، انتهاء بالملف النووي الإيراني»، مضيفاً أنّه قدم رؤية السياسة الخارجية الكويتية إزاء كل الملفات وتداعياتها، وأنّ «وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قدّم بدوره عرضاً تفصيلياً حول جاهزية القطاعات الأمنية المختلفة للتعامل مع أي طارئ أو تهديد أمني يهدد البلاد ورؤية الوزارة الأمنية التي تضمنت الخطوط العريضة للتحرك الأمني خلال الشهور الستة المقبلة».

وبيّن أنّه «بعد العرض الحكومي، قدم الأعضاء خلال الاجتماع ملاحظاتهم المختلفة ومداخلاتهم إزاء الأمر»، مشيراً إلى أنّ الأعضاء أعربوا عن شكرهم لرجال الأمن لما يقومون به من دور وطني في حفظ أمن البلاد، مشيراً إلى أنّ «الاجتماع أكّد ثلاث نقاط رئيسة هي أهمية رفع الجاهزية الأمنية إلى مستويات عالية، وفق قاعدة أنه ليس هناك دولة بمنأى عن تداعيات الوضع الأمني الإقليمي».

ويبدي ناشطون ومراقبون تخوفهم من تحول هذه الاحتياطات الأمنية إلى إجراءات دائمة بذريعة المشكلات التي تعاني منها المنطقة، كون المنطقة تعاني منذ عقود من عدم الاستقرار وسوء الأوضاع الأمنية وهو ما قد يكون تبريرا لمزيد من القيود الأمنية بدعاوى الحفاظ على تماسك المجتمع ومواجهة مثيري الفتن دون وضع تعريفات محددة وواضحة ومعلنة لهذه الكلمات. 

وتشهد الكويت منذ نحو 3 أعوام ما يسميه ناشطون كويتيون ردة حقوقية وتدهورا في الحريات العامة ولا سيما بعد مقاطعة المعارضة الكويتية لانتخابات مجلس الأمة بعد إقرار قيود انتخابية لتحجيم فوز المعارضة وفق ما يقوله الناشطون. 

ويرى الناشطون أن "التعاون" بين السلطة التنفيذية ومجلس الأمة المحسوب على الحكومة من شأنه إنتاج مزيد من التشريعات التي تضر بوضع الحريات في الكويت والتي أخذت تتدهور جراء المحاكمات المستمرة ضد مغردين وناشطين وكان آخرهم توقيف أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت الأربعاء(10|6) عشرة أيام بسبب تغريدة انتقد فيها التدهور الاقتصادي والاجتماعي في البلد.