فرضت الحكومة السعودية، الأربعاء، عقوبات بحق القياديين في حزب الله خليل يوسف حرب، ومحمد قبلان، لمسؤوليتهما عن عدة عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.
وقال بيان لوزارة الداخلية: "إن الحكومة السعودية أمرت بتصنيف اثنين من قياديي حزب الله كإرهابيين على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات مسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، ولاستهداف أنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان".
وتابع البيان: "التصنيف تضمن اثنين من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط".
وذكر البيان أن القياديين هما خليل يوسف حرب من مواليد عام 1958م، عمل نائباً ثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائداً للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله، كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط.
كما كان حرب مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن، وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن، حيث نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50 ألف دولار جاهز للتسليم".
وأما المعاقب الثاني بحسب بيان الداخلية السعودية فهو محمد قبلان مواليد عام 1969، عمل كرئيس لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله، وقد تولى رئاسة الخلية "الإرهابية" لحزب الله في مصر والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.
وشدد البيان على أن "السعودية ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها".