قال رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستديوهات، جمال الشريف، في تعليق له حول مشاركة الامارات في مهرجان كان السينمائي، : " إن مهرجان كان السينمائي هو منصة ممتازة لبناء الوعي حول التطورات السريعة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، والترويج للمميزات التي تتمتع بها والتي تجعلها واحدة من مراكز الإعلام والترفيه الرائدة في المنطقة.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جذب عدد متزايد من الإنتاجات التلفزيونية والسينمائية، بفضل المرافق العالمية المستوى التي تمتلكها والبنية التحتية القوية، فضلا عن مواقع التصوير المتنوعة التي تتمتع بها، مما أهلها أن تكون وجهة تصوير مميزة بالفعل.
وأشار "الشريف" أنهم كممثلي لجنة دبي للانتاج التلفزيوني والسينمائي سيقومون بكشف النقاب عن علامتهم التجارية الجديدة للمرة الأولى خلال المهرجان. مضيفاً أن شعارهم الجديد سيشكل الخطوط العريضة لشكل الكاميرا، على هيئة الحرف "د" أو "D" باللغتين العربية والإنجليزية، مؤكداً على اتلزامهم بتعزيز صناعة السينما والأفلام على الصعيد الدولي. وذكر أنهم سيقومون خلال المهرجان بإطلاق دليل الإنتاج للعام 2015، ولذي يقدم معلومات شاملة وتفاصيل الاتصال بشركات الانتاج في دبي، ويعطي لمحة عامة عن مواقع التصوير المتنوعة والفريدة من نوعها، فضلا عن معلومات مفيدة حول المواقع لسياحية في الإمارة."
ويتوجه وفد من المؤسسات الإعلامية في الدولة إلى مهرجان " كان السينمائي " من أجل تشجيع الإنتاج السينمائي واستعراض صناعة السينما المزدهرة في الإمارات و يضم الوفد أعضاء كل من " لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي ومهرجان دبي السينمائي الدولي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ولجنة أبوظبي للأفلام وهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي" توفور 54 " ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل .
ومن جانبه علق عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، قائلاً: "إن التعاون مع المؤسسات الإعلامية الرئيسية في الجناح الخاص بدولة الإمارات في مهرجان كان السينمائي المرموق، يجمع صناع الأفلام المشهورين والناشئين معاً في مركز واحد للمجتمع السينمائي العربي في مهرجان كان. وهذة هي فرصة هامة لتعزيز مكانة الأفلام، والمواهب والخدمات والمواقع التي تمتاز بها الدولة واستعراضها للعالم، والعمل مع الدول الأخرى، وهو ما نحتاجه لتحقيق النجاح في المستقبل لصناعة السينما المزدهرة في الإمارات العربية المتحدة. وقد حققت السينما العربية خطوات كبيرة على مدى العقد الماضي، مع المزيد من الأفلام التي تم انتاجها للوصول إلى الجماهير في داخل الوطن العربي وخارجه، ونحن نتطلع إلى عامنا ال12 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومتحمسون أكثر من أي وقت مضى لتبادل هذه الإنجازات الرائعة."
وعن مشاركتهم في المهرجان، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة "مؤسسة فن" ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: "إن مشاركتنا في مهرجان كان السينمائي في فرنسا، واحد من المهرجانات السينمائية الأكثر أهمية في العالم، يهدف إلى تعريف الجمهور الدولي بصناعة السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي لديها القدرة على أن تصبح مركزا عالميا لصناعة السينما، بالإضافة إلى اكتساب نظرة ثاقبة والاستفادة من التجارب السينمائية الدولية، مما يسهم في تطوير تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة والانفتاح على آفاق على نطاق أوسع."
وأضافت: "يقدم لنا مهرجان كان السينمائي فرصة ثمينة لتحقيق أفضل استفادة من مثل هذه الاحتفاءات الرائعة بالأفلام العالمية حيث يوفر لنا منصة مثالية لتعزيز المهرجانات السينمائية المحلية، وخاصة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، بالإضافة إلى التواصل مع قادة الصناعة من المخرجين والمنتجين، الذي من شأنه أن يساعد على تعزيز وجود دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل العالمية."
وفي هذا الصدد أيضا، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: "إن تواجد إنتاجات سينمائية وتلفزيونية في دبي يوفر أداة تسويقية فريدة من نوعها لتعزيز إمارة دبي كوجهة سياحية متميزة. ونحن نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في لجنة دبي للانتاج التلفزيوني والسينمائي لجذب واستضافة مثل هذه المشاريع. ويقدم لنا مهرجان كان فرصة رائدة لتسليط الضوء على دبي كمركز للتصوير السينمائي ومنصة للمواهب المتميزة في هذا المجال. وكجزء من تواجد دبي في مهرجان كان هذا العام، يسعدنا عرض فيلم"مرحبا أيها العالم"، وهو فيلم قصير قام بانتاجه كاميل روكساس المقيم بدبي، مستوحى من مبادرة " MyDubai " للشيخ حمدان بن محمد بن راشد
آل مكتوم، ولي عهد دبي. ومما لا شك فيه أن تقديم هذة الفرصة لكاميل لعرض موهبته في مهرجان كان، ستلهم المواهب الأخرى للاستفادة من دبي في تحقيق أحلامهم واستعراض مواهبهم."
وفي هذا الصدد قال "بول بيكر" المدير التنفيذي لخدمات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في "توفور 54": "لقد حرصنا دوماً على المشاركة في مهرجان كان السينمائي من خلال تواجدنا في الجناح الخاص بدولة الإمارات العربية المتحدة ، وذلك بهدف اطلاع العالم على التطور والنمو االذي يشهده قطاع الإعلام وصناعة السينما في الإمارات. وتقوم إمارة أبوظبي بتقديم الكثير من الخدمات و التسهيلات لصناع الأفلام حيث تقدم خصم يصل إلى 30 بالمئة من إجمالي تكلفة الانتاج، ومواقع التصوير المختلفة المتواجدة بالإمارة، هذا بالإضافة إلى طاقم عمل من ذوي الخبرة و التسهيلات المتميزة لمرحلة ما بعد الإنتاج".
وأضاف بيكر: "نحن نطمح إلى تعزيز صناعة السينما في الإمارات ومواصلة تطوير المنظومة التي نبنيها في أبوظبي."