قال الإعلامي أحمد الشيبة النعيمي رئيس المركز العالمي للأبحاث والتطوير إنه يحق للإماراتيين ممارسة فضيلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حال قصرت أجهزة الدولة ومؤسساتها عن القيام بهذا الواجب.
واستعرض الناشط الإصلاحي في مقال له بعنوان "دفاعا عن قيم المجتمع" وهو يعلق على حادثة "فيديو المواطنة" والذي تضمن اعتراض مواطنة إماراتية لممثلتين عربيتين على لباسهما الفاضح في أحد "مولات" دبي- استعرض نماذج الدول غير الإسلامية في تطبيق الآداب العامة ولا سيما تجريم العري في الأماكن العامة.
وانتقد الشيبة تهرب بعض الدول الإسلامية من تطبيق قوانين مثيلة تحظر العري كما حدث في ولاية "سان فرانسيسكو" الأمريكية عندما صوت مشرعون على قانون جديد يقضي بمنع التعري في الأماكن العامة. وتابع متحدثا عن نموذج آخر، قائلا،" أصدرت الحكومة البرازيلية قانونا جديدا بمنع التعري في الأماكن العامة تحت طائلة العقوبة بالسجن التي تصل لمدة عام كامل".
وأكد الناشط الإماراتي أن حظر التعري يتفق مع نداء الفطرة الإنسانية كون التعري "ضرب من ضروب الإرهاب النفسي والاستفزاز المشاعري" وفق وصفه.
ومع ذلك ، فقد أشاد الشيبة بعدد من الظواهر الإيجابية وقعت مع بلدية دبي، حين اشتكى بعض المواطنين و بعض السياح من انتهاك القوانين الخاصة بمنع التعري فأكد حينها رئيس شعبة حدائق ديرة بالإنابة بإدارة الحدائق العامة والزراعة في تصريح صحفي لصحيفة "إكسبرس" الصادرة باللغة الإنجليزية أن البلدية تتجه لوضع إنذارات جديدة في قوانين تنظيم الشواطئ والحدائق وذلك للحد من التعري الذي اشتكى منه عدد من المرتادين للشواطئ.
ونوه الشيبة أنه لوتم تفعيل القوانين الخاصة بمنع التعري وإشعار جميع الضيوف بضرورة احترام أعراف وقوانين البلاد لتم تلافي الكثير من المواقف المحرجة التي يضطر فيه المواطنين لمواجهة ظاهرة التعري بأنفسهم والدخو