أحدث الأخبار
  • 02:24 . واشنطن تفرض عقوبات على شركتين في الإمارات تهرب النفط للحوثيين... المزيد
  • 06:24 . الإمارات تعلن ضبط أكثر من 32 ألف مخالف لقانون الإقامة خلال ستة أشهر... المزيد
  • 05:36 . الرياض ولندن تعززان التعاون الأمني بتوقيع اتفاقيات جديدة... المزيد
  • 11:30 . محمد بن راشد يصدر قانوناً جديداً لتسوية منازعات بناء منازل المواطنين في دبي... المزيد
  • 11:28 . إطلاق باقة برامج صيفية تعليمية وثقافية لـ387 ألف طالب وطالبة بدبي... المزيد
  • 11:27 . "التعاون الخليجي": حصار غزة انتهاك صارخ ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا... المزيد
  • 10:39 . مجزرة فجرية جديدة.. الاحتلال يواصل استهداف الباحثين عن الطعام في غزة... المزيد
  • 10:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:31 . أبرزها بريطانيا وفرنسا.. 25 دولة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً... المزيد
  • 08:01 . ترامب عن الأفغان العالقين في الإمارات: "سأحاول إنقاذهم"... المزيد
  • 06:31 . الاحتلال يعاود استهداف ميناء الحديدة باليمن... المزيد
  • 11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد
  • 11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد
  • 10:52 . في أكبر عملية تجويع.. ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام أياما... المزيد
  • 10:46 . شهداء ومصابون بغارات للاحتلال جنوب ووسط غزة... المزيد
  • 10:31 . إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس... المزيد

وول ستريت جورنال: أوباما يضغط على ولي عهد أبوظبي لدعم "اتفاق" إيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-04-2015


يسابق الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الزمن هذا الأسبوع لحشد تأييد ودعم الدول العربية لدبلوماسيته الجديدة مع إيران، حيث التقى الاثنين (20|4) مع ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» على الغداء.

وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أقوى حلفاء الولايات في منطقة الشرق الأوسط. ولكن جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والأردن، فقد أعلنت الدولة الخليجية عن ارتيابها بشأن الصفقة النووية الناشئة بين واشنطن وطهران، والتي من شأنها أن ترفع العقوبات المفروضة على إيران في مقابل وضع حد أقصى لبرنامجها النووي.

ويضغط الرئيس «أوباما» بقوة على الدول العربية لدعم الاتفاق الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون أنه سيكون بمثابة إعلان وتأكيد لنجاح السياسة الخارجية للرئيس «أوباما».

وفي 14 و15 مايو/أيار، سيستضيف أوباما قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في البيت الأبيض وكامب ديفيد.

ويعد دعم الشيخ «محمد بن زايد» مفتاحا للفوز بتأييد شامل في مجلس التعاون الخليجي، على حد وصف مسؤولين أمريكيين وعرب.

وتسعى دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على ضمانات أمنية أكبر من البيت الأبيض كحائط صد ضد ما يعتقدون أنه تهديد متزايد تشكله إيران في المنطقة. وحذر القادة العرب واشنطن من أن إيران يمكنها أن تستخدم الانتعاش الاقتصادي المفاجئ من وراء الاتفاق النووي مع الغرب لتوسيع نفوذها الإقليمي ودعم الجماعات المتمردة.

واتهمت المملكة العربية السعودية السنية علنا إيران الشيعية بتمويل وتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن، والذين سيطروا على العاصمة صنعاء، واضطروا الرئيس «عبد ربه منصور هادي» إلى الفرار إلى عدن الجنوبية.

ويمكن للضمانات الأمنية الأكبر للإمارات وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي أن تشمل مبيعات الأسلحة الجديدة، وزيادة عدد قوات الجيش الأمريكي في الخليج، وإنشاء خطوط حمراء واضحة تدفع الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران.

وتعد دولة الإمارات جزءا من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، كما تدعم حكومة الشيخ «محمد بن زايد» أيضا الغارات الجوية السعودية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين.

وبرزت الإمارات العربية المتحدة كمشتري رئيسي للأسلحة الأوروبية والأمريكية. ففي العام الماضي، أنفقت أبو ظبي حوالي 23 مليار دولار على مشتريات الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي يتعقب تجارة الأسلحة العالمية.

وهناك تحد يواجه إدارة الرئيس «أوباما» يتمثل في الحفاظ على وحدة الحلفاء العرب.

وفي الأسبوع الماضي وخلال تواجده في واشنطن، وبخ رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، سياسي شيعي، بشكل علني المملكة العربية السعودية لعملياتها العسكرية في اليمن. وقال إن الحملة تنطوي على مخاطر إشعال حرب طائفية أوسع بين السنة والشيعة في المنطقة.

وأثارت كلماته ردودا توبيخية سريعة من الرياض. وأكد البيت الأبيض علنا دعمه لأنشطة السعوديين.