أحدث الأخبار
  • 02:03 . التربية: إلغاء امتحانات الفصل الثاني وتطبيق منهج الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 02:03 . الكرملين: بوتين أطلع ولي العهد السعودي على نتائج محادثاته مع ترامب... المزيد
  • 02:02 . مقتل 27 على الأقل في هجوم على مسجد أثناء صلاة الفجر شمالي نيجيريا... المزيد
  • 10:09 . لجنة برلمانية بريطانية: أبوظبي تمارس قمعًا عابرًا للحدود وانتهاكًا لسيادة المملكة المتحدة... المزيد
  • 10:08 . "إسرائيل" تصادق على خطط احتلال غزة وتستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط... المزيد
  • 10:07 . برعاية أمريكية.. الكشف عن مباحثات "سورية ـ إسرائيلية" في باريس لخفض التصعيد بجنوب سوريا... المزيد
  • 05:42 . ترامب يعلن عن ترتيبات للقاء بين بوتين وزيلينسكي... المزيد
  • 05:37 . بوركينا فاسو تعلن منسقة الأمم المتحدة شخصا غير مرغوب فيه... المزيد
  • 05:35 . عشرات الشهداء بينهم 5 أطفال في هجمات إسرائيلية على غزة منذ الفجر... المزيد
  • 11:55 . زعيم كوريا الشمالية يدعو لتسريع التسلح النووي لبلاده... المزيد
  • 11:55 . سفارة الإمارات في اليمن تحذر من مكالمات مشبوهة تنتحل "هويات دبلوماسية "... المزيد
  • 11:48 . تقرير: تواجد الإمارات في أفريقيا "سرطان يمكن علاجه"... المزيد
  • 11:26 . 16 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر إلى غزة عبر معبر رفح... المزيد
  • 11:25 . إلزام معلمي المدارس الخاصة في أبوظبي بتقديم شهادة الحالة الجنائية... المزيد
  • 11:24 . إغلاق إداري لـ "ملحمة بوحه" في أبوظبي بسبب مخالفات غذائية... المزيد
  • 11:16 . "جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب... المزيد

إماراتي.. عربي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-04-2015


حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على إشراك فئات المجتمع كافة لاختيار اسم لأول مسبار عربي إسلامي من الإمارات، يعكس في المقام الأول حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ صورة من الشورى والمشاركة التي تؤكدها في كل مناسبة من جهة، وحجم التقدير والاعتزاز بالمشاركة مهما كان حجمها أو صورتها من الجهة الثانية.

ولم تكن الدعوة الأولى من نوعها، وإنما امتداد لنهج يتعزز ويكرس، وديدن قيادة ترى الإنسان ثروة ورأس مال، وتنظر إليه على أنه أولاً وثانياً وثالثاً في بؤرة الاهتمام والرعاية.

يتوقف المرء أمام الدعوة السامية بتكريس استخدام اللغة العربية لتسمية المسبار، وما تحمل من إعلاء لشأن «الجميلة» في المجتمع، باعتبارها اللغة الرسمية للدولة. ولم تنقضِ سويعات على الدعوة، حتى جاءت تصريحات سموه خلال زيارته معرض دبي الدولي للخط العربي بضرورة الاهتمام والاعتناء باللغة العربية باعتبارها من أوعية ومظاهر الهوية الوطنية التي تتطلب من الجميع ليس «حمايتها» فحسب، وإنما «تنميتها».

وهناك مبادرات متصلة لسموه مباشرة، وكذلك قرارات لمجلس الوزراء لرد الاعتبار للغتنا الجميلة، وهي تعاني الهجر، ما تسبب في تراجعها وتدهور أحوالها.

ولعل أقوى ضربة لمكانة «الجميلة» في المجتمع، كانت على يد «التعليم العالي» والتوجه بأن «العربية» ليست لغة تدريس في الجامعات والكليات العليا، لعدم مواكبتها العصر. لتظهر «أكشاك» ومعاهد تدريس «الانجليزية» وتجهيز المتقدمين لامتحانات «آيلتس» و«توفل»، وغيرها.

كما زاد من تدهور الوضع بروز دوائر ومؤسسات أصبحت تعتمد الإنجليزية لغة تراسل بينها والجهات الأخرى، رغم وجود تعاميم وأوامر وقرارات رسمية واضحة، وبما يخالف الدعوات السامية في دولة ينص دستورها على أن اللغة الرسمية فيها العربية.

وعندما ننتصر للغتنا وهويتنا وننحاز إليها بقوة، لا يعني ذلك الانكفاء وعدم الانفتاح علي اللغات والثقافات الأخرى- كما يروج البعض-، وإنما تكون هي الأساس، وتعلم بقية اللغات للتخاطب والمعرفة، أسوة بما يحصل في كل مكان من عالمنا، دون أن ننتقص من مكانة وأهمية تلك اللغات والثقافات، مع اعتزازنا وفخرنا أن يكون أول مسبار للفضاء من الإمارات وباسم عربي مبين.