أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

إماراتي.. عربي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-04-2015


حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على إشراك فئات المجتمع كافة لاختيار اسم لأول مسبار عربي إسلامي من الإمارات، يعكس في المقام الأول حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ صورة من الشورى والمشاركة التي تؤكدها في كل مناسبة من جهة، وحجم التقدير والاعتزاز بالمشاركة مهما كان حجمها أو صورتها من الجهة الثانية.

ولم تكن الدعوة الأولى من نوعها، وإنما امتداد لنهج يتعزز ويكرس، وديدن قيادة ترى الإنسان ثروة ورأس مال، وتنظر إليه على أنه أولاً وثانياً وثالثاً في بؤرة الاهتمام والرعاية.

يتوقف المرء أمام الدعوة السامية بتكريس استخدام اللغة العربية لتسمية المسبار، وما تحمل من إعلاء لشأن «الجميلة» في المجتمع، باعتبارها اللغة الرسمية للدولة. ولم تنقضِ سويعات على الدعوة، حتى جاءت تصريحات سموه خلال زيارته معرض دبي الدولي للخط العربي بضرورة الاهتمام والاعتناء باللغة العربية باعتبارها من أوعية ومظاهر الهوية الوطنية التي تتطلب من الجميع ليس «حمايتها» فحسب، وإنما «تنميتها».

وهناك مبادرات متصلة لسموه مباشرة، وكذلك قرارات لمجلس الوزراء لرد الاعتبار للغتنا الجميلة، وهي تعاني الهجر، ما تسبب في تراجعها وتدهور أحوالها.

ولعل أقوى ضربة لمكانة «الجميلة» في المجتمع، كانت على يد «التعليم العالي» والتوجه بأن «العربية» ليست لغة تدريس في الجامعات والكليات العليا، لعدم مواكبتها العصر. لتظهر «أكشاك» ومعاهد تدريس «الانجليزية» وتجهيز المتقدمين لامتحانات «آيلتس» و«توفل»، وغيرها.

كما زاد من تدهور الوضع بروز دوائر ومؤسسات أصبحت تعتمد الإنجليزية لغة تراسل بينها والجهات الأخرى، رغم وجود تعاميم وأوامر وقرارات رسمية واضحة، وبما يخالف الدعوات السامية في دولة ينص دستورها على أن اللغة الرسمية فيها العربية.

وعندما ننتصر للغتنا وهويتنا وننحاز إليها بقوة، لا يعني ذلك الانكفاء وعدم الانفتاح علي اللغات والثقافات الأخرى- كما يروج البعض-، وإنما تكون هي الأساس، وتعلم بقية اللغات للتخاطب والمعرفة، أسوة بما يحصل في كل مكان من عالمنا، دون أن ننتقص من مكانة وأهمية تلك اللغات والثقافات، مع اعتزازنا وفخرنا أن يكون أول مسبار للفضاء من الإمارات وباسم عربي مبين.