أكد المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسة أمس الثلاثاء (14|4)، والتي تحوّلت إلى سرية بعد الانتهاء من طرح أسألة الأعضاء، أن مشاركة دولة الإمارات في تحالف (عاصفة الحزم) جاءت انطلاقاً من دورها التاريخي في الوقوف إلى جانب اليمن الشقيق في كل الظروف، ومن إحساس قوي بالمسؤولية تجاه المنطقة وأمنها واستقرارها.
وشدد محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في كلمته خلال الجلسة الثالثة عشرة لدور الانعقاد العادي، أمس الثلاثاء (14|4)، وقوف الدولة إلى جانب أشقائها لحماية أمن المنطقة واستقرارها ومكتسباتها ضد كل ما يشكل خطراً عليها", مضيفا أن "دولة الإمارات تأمل أن يخرج اليمن وشعبه من هذه المحنة كما عهدناه وتعود كل الأطراف اليمنية للعمل والتنمية والاستقرار".
وناقش المجلس الوطني الاتحادي في جلسة الأمس، ست مواد من مشروع قانون اتحادي بشأن الآثار وقرر استكمال مناقشة باقي مواده في جلسة قادمة، ووجه أعضاء المجلس سبعة أسئلة إلى ممثلي الحكومة، وبعد ذلك تم تحويل الجلسة إلى سرية.
من جانبه، أكد أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن الحملة الإعلامية في الانتخابات القادمة للفصل التشريعي السادس عشر ستركز على التعريف بصورة أوسع على عمل المجلس وإنجازاته وتأثيره على حياة المواطنين.
وقال قرقاش رداً على سؤال لعضو المجلس أحمد عبيد المنصوري بشأن الجهود المبذولة لتعريف الجهات الحكومية بالسلطة الدستورية الرابعة "المجلس الوطني الاتحادي « وبمكانتها وأعضائها وبأمانتها" إن لوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي دورا أكبر في فترة الانتخابات لأن هناك جزءاً رئيسياً من مسألة الانتخابات يتمثل بتحفيز المشاركة، وهذا يتطلب أن يكون هناك فهم أكبر لدور المجلس الوطني الاتحادي، ونحاول الوصول إلى كل مواطن وتجسير العلاقة الواضحة بين فعاليات المجلس ودوره حالياً وسابقاً.
وقال قرقاش، "حاولنا خلال الأعوام الماضية أن نميز بين دور الوزارة والمجلس الوطني الاتحادي كون الوزارة أداة تنسيقية لتنسيق عمل الحكومة مع المجلس، وأعتقد من خلال أدائنا قدمنا رؤية واضحة بأن الوزارة هدفها تعزيز العمل بين المؤسسات الدستورية في الدولة المتمثلة بالمجلس الوطني ومجلس الوزراء".