أحدث الأخبار
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد
  • 10:39 . قرقاش: الهجوم على قطر تصعيد خطير يعكس صعوبة البيئة الإقليمية... المزيد
  • 10:37 . الأرصاد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع فرصة لتشكل الضباب الخفيف... المزيد
  • 10:37 . الحوثيون: 211 قتيلاً وجريحاً في القصف الإسرائيلي على صنعاء والجوف... المزيد
  • 10:35 . رئيس وزراء قطر: الهجوم الإسرائيلي انتهاك خطير يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير... المزيد
  • 07:47 . الإمارات تستنكر بشدة تصريحات نتنياهو العدوانية ضد قطر... المزيد
  • 07:45 . تشييع شهداء العدوان الإسرائيلي على الدوحة بمشاركة أمير قطر... المزيد
  • 12:46 . آلاف التونسيين يحتشدون دعما لأسطول الصمود المتجه لغزة... المزيد
  • 12:31 . حميد النعيمي يصدر قانوناً ينظم المشتريات والعقود في حكومة عجمان... المزيد

محللون: باكستان تدعم السعودية و ترضي المعارضة بشأن المشاركة في العاصفة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2015


رصدت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" ما أثاره محللون باكستانيون بشأن غموض موقف الحكومة الباكستانية بقيادة "نواز شريف" فيما يتعلق بالصراع في اليمن، خاصة عندما أضاف في حديثه أمس التليفزيوني عنصرين جديدين بجانب قرار البرلمان الذي قرر الحياد تجاه ما يحدث في اليمن، حيث تحدث عن تضامن بلاده مع مجلس التعاون الخليجي فضلا عن تعبيره عن دعمه لعودة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحثه لإيران على استخدام نفوذها من أجل دفع الحوثيين إلى مائدة المفاوضات.

 

ونقلت الإذاعة عن الدكتور الباكستاني "حسن عسكري" المحلل المستقل، أن تصريحات "شريف" تجعل موقف إسلام أباد يتماشى مع الموقف السعودي باستثناء المشاركة عسكريا في عاصفة الحزم.

 

واعتبر "عسكري" أن تصريحات "شريف" غامضة مثلها مثل قرار البرلمان الأصلي خاصة ما يتعلق بالقضية الرئيسية المتمثلة في التدخل العسكري الباكستاني ضمن عاصفة الحزم.

 

وذكرت الإذاعة أن عدة محللين يبدو أنهم مختلفون بشأن تفسير "الدفاع عن سلامة الأراضي السعودية" وما إذا كانت هذه العبارة الصادرة عن البرلمان و"شريف" تشمل إرسال قوات في ظروف معينة.

 

من جانبه عبر الدكتور "رسول باكش رايس" أستاذ العلوم السياسية بجامعة لاهور عن اعتقاده بأن الغموض كان متعمدا، حيث استخدم "شريف" البرلمان كستار لكسب الوقت، على أمل نجاح تلك الدبلوماسية إما في قيام إيران بإقناع الحوثيين بالذهاب إلى مائدة المفاوضات أو نجاح السعودية في القضاء على مكاسب الحوثيين وإعادة "هادي" إلى السلطة.

 

وأضاف "رايس" أن الناس يعتقدون أن طلب "شريف" لرأي البرلمان يعني عدم وجود قرار لديه، لكن الحقيقة هي أن قرار البرلمان غير ملزم للحكومة، فوفقا للدستور، يمتلك رئيس الوزراء السلطة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وإرسال قوات إذا أراد ذلك.

 

وتحدث عن أن الحكومة الباكستانية أرضت المعارضة بعدم إرسالها لقواتها في الحال إلى المملكة، وفي المقابل حصلت الحكومة من البرلمان على قرار غامض بما يكفي للسماح للحكومة بالمناورة وتعديل سياستها حسب احتياجاتها الدبلوماسية.

 

وأشارت الإذاعة إلى أنه من غير السهل بالنسبة لباكستان خاصة الإدارة الحالية القول بـ"لا" للسعودية وحلفائها الخليجيين، خاصة أن الأسرة الحاكمة في السعودية أنقذت "شريف" وأسرته بعد الانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش الجنرال "برفيز مشرف" ضده في 1999م.

 

وأضافت أن باكستان لديها علاقات اقتصادية قوية مع المنطقة، كما أن ملايين من الباكستانيين يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي ويرسلون مليارات الدولارات كل عام إلى بلادهم لإنعاش الاقتصاد الهش والمتردي هناك، مشيرة إلى أن السعودية ساعدت باكستان ماليا في الأوقات الصعبة ومنحت إسلام أباد 1.5 مليار دولار العام الماضي، فضلا عن كون المملكة مصدرا لمعظم واردات باكستان من البترول.

 

وذكرت أن إسلام أباد لديها مصالح كذلك مع إيران المتاخمة لحدودها، حيث تسعى إسلام أباد للاستفادة من الغاز الطبيعي الإيراني وزيادة علاقاتها الاقتصادية والتجارية معها عندما ترفع العقوبات بعد التوقيع على الاتفاق النووي النهائي مع القوى العظمى.

 

وتحدثت عن أن بامستان ذات الأغلبية السنية يمثل فيها الشيعة ما بين 15% إلى 20% من سكانها، ولا تستطيع تحمل التوترات الطائفية بينما تحاول السيطرة على الإرهاب.

 

واختتم "رايس" بأن باكستان تواجه أشد وأخطر الاختبارات حاليا فيما يتعلق بسياستها تجاه الشرق الأوسط، حيث تسعى لإحداث توازن بين علاقاتها مع إيران والسعودية.