يسود الغموض مصير الجنرال الليبي خليفة حفتر، وسط أنباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال، فيما لم يصدر نفي أو تأكيد من جانب المتحدث باسم "عملية الكرامة" حول هذا الأمر.
ونقلت مواقع إخبارية عن الخبير في الشؤون الليبية سمير الشارني في تصريح إذاعي مساء الأربعاء (8|4) من داخل العاصمة الليبية طرابلس نبأ وفاة اللواء خليفة حفتر، "القائد العام للقوات المسلحة الليبية" بحكومة طبرق، إثر تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال الشارني إنه تحصل على هذه المعلومة من مصدر أمني رفيع المستوى أكد له أن انفجارًا استهدف مساء الأربعاء حفتر دون أن يبين نوعية هذا الانفجار ما أدى إلى وفاته.
فيما أعلنت الجماعة المسلحة المبايعة لـ "داعش" مسؤوليتها عن الاغتيال في بيان أصدرته بعد الحادث بساعات.
فيما تحدثت مصادر أخرى عن إصابة حفتر إثر محاولة اغتيال فاشلة. وقالت المصادر إن أصابع الاتهام تتجه لثلاثة أولهم العقيد فراج البرعصي، الذي تتحدث أنباء عن وجود خلافات قوية بين الرجلين، أو من أطلقت عليهم المصادر "الثوار"، وثالثهم نجل خليفة حفتر نفسه "صدام".
وأدى حفتر اليمين الدستورية في 9مارس الماضي قائدًا عامًا للجيش الليبي أمام مجلس النواب في طبرق بعد صدور قرار برلماني بتعيينه.
يذكر أن حفتر الذي أحيل إلى التقاعد كان قد بدأ عملية عسكرية في بنغازي ضد تنظيم "أنصار الشريعة" وحلفائه من قوات "مجلس شورى ثوار بنغازي" أطلق عليها اسم "عملية الكرامة" في مايو من العام الجاري. وفي وقت لاحق في سبتمبر تم تبني "عملية الكرامة" بوصفها عملية للجيش النظامي الليبي.
كما أصدر مجلس النواب المجتمع في طبرق قرارا، بإعادة خليفة حفتر وقائد قواته الجوية صقر الجروشي إضافة إلى 15 ضابطا إلى الخدمة العسكرية في صفوف الجيش.