أحدث الأخبار
  • 12:04 . رئيس الدولة يستقبل جوزيف عون في أول زيارة له منذ اختياره رئيساً للبنان... المزيد
  • 08:35 . قائد الجيش السوداني يقرر تعيين رئيس وزراء بالإنابة... المزيد
  • 06:23 . مع اقتراب النطق بحكم "العدل الدولية".. أبوظبي تقول إنها أحبط محاولة تهريب أسلحة للجيش السوداني... المزيد
  • 02:23 . "العدل الدولية" تُحدد موعداً لنطق الحكم في قضية السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 02:06 . كيم جونغ أون يأمر بتسريع التسلح النووي للبحرية الكورية الشمالية... المزيد
  • 12:12 . ارتفاع أسعار البنزين في الدولة لشهر مايو 2025... المزيد
  • 11:54 . التربية تطلق برامج تدريبية للمرشدين الأكاديميين لدعم الطلبة في اختيار المسارات التعليمية... المزيد
  • 11:53 . رئيس الدولة ووزير الدفاع يبحثان سبل تعزيز جودة الحياة والقضايا الوطنية... المزيد
  • 11:19 . باكستان تتوقع ضربة هندية عسكرية خلال أقل من 36 ساعة... المزيد
  • 11:01 . واشنطن تلوح بإنهاء وساطتها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 01:30 . نجل ترامب من دبي: الخليجيون يعتمدون على "أمريكا القوية"... المزيد
  • 11:48 . وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين أمريكيين في نيويورك... المزيد
  • 11:27 . "طيران الإمارات" تحدد موعد تسلم أول طائرة "بوينغ 777X"... المزيد
  • 11:15 . العراق يرفع دعوى قضائية ضد الشرع ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد

الغارديان: الصراع في الشرق الأوسط سياسي أكثر مما هو ديني

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-04-2015


خلصت صحيفة الغارديان البريطانية في تحليل لها إلى أن الصراع في الشرق الأوسط سياسي أكثر مما هو ديني، حيث إن الجهة التي تتمكن من إدارة دفة هذا الصراع أو كبح جماحه هي الجهة الأكثر قوة ونفوذاً.

وتشير الصحيفة إلى أنه في السابق، أيام عصر ما بعد الاستعمار، كان التركيز على خلق هوية عربية وطنية شاملة؛ فكانت سوريا، مع فسيفساء من السنة والعلويين والدروز والعديد من الطوائف المسيحية، تفاخر بأنها "القلب النابض للعروبة".

وكان حزب البعث، الذي حكم في كل من بغداد ودمشق، من تأسيس المنظّر المسيحي ميشال عفلق، وفي العراق، حاول الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، جمع كل الطوائف واستمالتهم، كما أن قمعه كان موزعاً على الجميع.

وبحسب الصحيفة، فإن التغير الكارثي في الشرق الأوسط كان عن طريق الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وفي الوقت الذي وصف فيه صدام حسين الحرب العراقية –الإيرانية عام 1980 بأنها حرب بين العرب والفرس، وتم تمويله من قبل الدول العربية والخليجية، فقد احتفل الشيعة العراقيون، عندما أطيح به في عام 2003، على أنه "ثأر لمقتل الحسين على يد الأمويين السنة في معركة كربلاء عام 680 " ، كما قالت الصحيفة.

وترى الصحيفة أن الإعلام لعب دوراً كبيراً في تضخيم العنصر الطائفي في الصراع الدائر حالياً في العديد من البلدان العربية، وأنه أبرز الصراع على أنه صراع ديني من خلال العزف على وتر الطائفية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية.

وتلفت الصحيفة إلى أنه، بالرغم من وجود الطائفية التي تعكس الاختلافات الدينية الحقيقية، لكن كانت دائماً مرتبطة بشكل كبير بالسلطة والموارد والأراضي؛ فالطائفية ليست هي السبب الرئيسي للانقسامات في الشرق الأوسط، وكمثال على ذلك، الأزمة المتفاقمة في اليمن من قبل الحوثيين المتمردين من الطائفة الزيدية المرتبطة بالإسلام الشيعي، ولكنهم على مقربة من الأغلبية في السنية في البلاد، لكن الدعم الذي تحصل عليه من إيران هو في المقام الأول ما يدفع الحوثيين إلى محاولة إسقاط السلطة، وهو السبب الرئيسي للحوثيين في مواجهة التدخل المسلح من المملكة العربية السعودية.

وبحسب الصحيفة فإنه من الخطأ القول بأن إيران تدعم الحوثيين لأسباب دينية، لكنه يدخل ضمن السياق الجيوسياسي الذي يعطي هذا الصراع لونه الطائفي، وليس العكس.

وتختتم الصحيفة بقولها: "العرب اليوم مثل الإخوة والأعداء في الوقت نفسه. كل مجموعة فرعية تلوح بالهوية الدينية أو العرقية لمواجهة مجموعة فرعية أخرى في حرب عبثية، وإن سقوط العروبة كهوية موحدة يعد بداية لسلسلة من الحروب الأهلية بين الأشقاء. وعندما تبدأ تلك الحروب، لا أحد يعرف متى أو كيف ستنتهي".