أحدث الأخبار
  • 08:51 . صحيفة بريطانية: سقوط الفاشر يعري دور أبوظبي الدموي في السودان... المزيد
  • 07:23 . سكان نيويورك ينتخبون اليوم رئيس بلديتهم وزهران ممداني الأوفر حظا... المزيد
  • 12:47 . خلل هيكلي في ميزانية التعليم... أرقام متضخمة ونتائج متراجعة... المزيد
  • 11:38 . المال والمرتزقة والتخريب: كيف تستثمر أبوظبي وتل أبيب في الفوضى الإقليمية؟... المزيد
  • 11:30 . لندن تؤكد التزامها بعدم تصدير أي مواد محظورة قد تصل إلى السودان... المزيد
  • 11:29 . "التربية": استمرار التسجيل في "المخيم الشتوي 2025" حتى منتصف نوفمبر... المزيد
  • 11:11 . ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الثدي إلى 94 حالة لكل 100 ألف امرأة في الدولة... المزيد
  • 09:25 . في مقابلة خاصة.. رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين: أبوظبي هي من يقف وراء سقوط الفاشر... المزيد
  • 08:16 . الاحتلال الإسرائيلي يمهد لقانون يسمح بتصفية معتقلين فلسطينيين... المزيد
  • 07:59 . أسوشييتد برس: أبوظبي أصبحت وسيطاً "للقمع العابر للحدود"... المزيد
  • 06:21 . ترامب: وقف إطلاق النار في غزة متين... المزيد
  • 12:35 . ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال شمال أفغانستان إلى 20 قتيلاً وأكثر من 300 مصاب... المزيد
  • 12:11 . أحمد النعيمي يحذر من "مستقبل مظلم" للإمارات بسبب تدخلها في حرب السودان... المزيد
  • 11:22 . انقطاع أخبار الأكاديمي محمد الصديق رغم انتهاء محكوميته في سجون أبوظبي... المزيد
  • 11:46 . إطلاق سراح إماراتيين اختطفهما مسلحون في مالي مقابل عشرات ملايين الدولارات... المزيد
  • 07:02 . بمشاركة الإمارات.. إسطنبول تستضيف غداً اجتماعاً عربيا وإسلاميا حول غزة... المزيد

الروس يهددون الغرب: لن نتردد في استخدام النووي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2015

وجهت روسيا ثلاث رسائل تهديد إلى الغرب وواشنطن، وقالت إنها قد تستخدم الأسلحة النووية ضد الولايات المتحدة، ولن تصمت على نشر قوات لحلف الأطلسي في الجوار الروسي، وأكدت أن مساعدة اوكرانيا عسكريًا ستُقابل بـ"رد قوي".


و تمر العلاقات بين روسيا والغرب بأزمة لم يُعرف لها نظير منذ انتهاء الحرب الباردة.  وبلغت الأزمة ذروتها بضم شبه جزيرة القرم الى روسيا العام الماضي وتدخل موسكو في اوكرانيا. ولكن اللقاءات عبر القنوات السرية لم تتوقف بين الولايات المتحدة وروسيا بحكم ما تمتلكه القوتان الكبريان من ترسانة نووية ضخمة. 
 
تهديدات صارمة
 
وفي اجتماع عُقد بين مسؤولين استخباراتيين اميركيين وروس، حرصت موسكو على ابلاغ واشنطن بما تضمره من نيات بصراحة قل نظيرها.  وكشفت صحيفة التايمز أن الروس نقلوا الى نظرائهم الاميركيين ثلاثة تهديدات بلغة لا تقبل اللبس.  اولاً ، إن أي محاولة من الغرب لإعادة شبه جزيرة القرم الى اوكرانيا ستكون عملاً من أعمال الحرب، وأن الكرملين سيكون مستعدًا لمواجهته باستخدام الأسلحة النووية ضد الولايات المتحدة.  ثانيًا ، أن موسكو لن تسكت على نشر قوات لحلف الأطلسي في الجوار الروسي.  ورغم أن ايستونيا ولاتفيا وليتوانيا أعضاء في حلف الأطلسي، فإن روسيا لا تفرق بينها وبين اوكرانيا أو غيرها من البلدان في ما يسميه الكرملين "الفضاء ما بعد السوفيتي".  ثالثًا ، وأخيرًا أن أي محاولة يقوم بها حلف الأطلسي لتقديم مساعدة عسكرية الى اوكرانيا ستُقابل بـ"رد قوي" من روسيا.
 
وما يشير الى أن هذه ليست تهديدات فارغة أن اجتماع المسؤولين الاستخباراتيين الاميركيين والروس شارك فيه جنرال واحد على الأقل كان له دور كبير في ضم القرم الى روسيا العام الماضي ، وضابطان آخران لهما دور في رسم الاستراتيجية النووية الروسية.  ويبدو أن مهمتهم كانت تبديد أي إبهام في خطاب روسيا مع الغرب ، بحسب صحيفة التايمز.  
 
تخويف الغرب
 
وفي هذا الاطار، يأتي تجديد العقيدة العسكرية الروسية مؤخرًا بتشديدها على الاستعداد لاستخدام القوة النووية.  فالهدف هو تخويف الغرب الى حد إصابته بالشلل وليس إحراق مدينة برمنغهام فعلاً بالقنابل النووية ، على حد تعبير صحيفة التايمز.  
 
لكنّ مراقبين لفتوا الى أن قعقعة السيوف الروسية بشأن دول البلطيق يجب أن تؤخذ على محمل الجد.  فإن حلف الأطلسي ملزم بموجب ميثاقه بالدفاع عن أي دولة عضو تتعرض للهجوم.  وأن موسكو إما لا تعتقد أن حلف الأطلسي سينفذ هذا البند من ميثاقه أو تضع في حساباتها أن استخدام وسائل غير تقليدية مثل تحريك ذوي الأصول الروسية من سكان دول البلطيق سيثير ما يكفي من البلبلة.  ويهدف الرئيس فلاديمير بوتين الى فضح الشروخ في حلف الأطلسي ويضع مصداقيته موضع تساؤل.  
 
ويواجه الغرب اليوم مهمة إفهام بوتين بأن لعبة الوقوف على الحافة النووية أو ممارسة نشاطات هدامة داخل الدول المجاورة لروسيا لن يدق اسفينًا في التحالف الأطلسي.  وتقترح صحيفة التايمز على دول الأطلسي أن يزيد الحلف انفاقه العسكري لايصال رسالة الى موسكو بأنه جاد في بناء قوة رادعة ، وأن يعرف الحلف ايضًا أين سيوجه بوتين ضربته التالية من أجل التخطيط لمواجهتها.