اقتحم عسكريون موالون للحوثيين، اليوم الأربعاء، منطقة خور مكسر القريبة من مطار عدن، جنوبي اليمن، كما قصفوا عددا من أحيائها السكنية بالدبابات، حسب شهود عيان ومصادر أمنية.
وقال الشهود، إن القوات الموالية للحوثين التي كانت تتواجد في معسكر "بدر"، القريب من مطار عدن، اقتحمت منطقة خور مكسر، السكنية القريبة من المطار، وقصفت عددا من أحيائها السكنية بالدبابات، وسط إطلاق نار كثيف من أسلحة مختلفة، ما أدى لنشوب مواجهات مع مسلحي المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووفق الشهود، فإن الاشتباكات تدور حاليا في عدد من الأحياء السكنية، ما أدى لإثارة حالة من الفزع بين السكان.
وقال مصدر أمني إن قصف القوات الموالية للحوثيين، تسبب في أضرار مادية ببعض المنازل، دون أن يتحدث عن خسائر بشرية.
إلى ذلك كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلي، أن اللواء 117 بالجيش اليمني، الموالي للرئيس السابق على عبد الله صالح، سلم حلفاءه الحوثيين مداخل السيطرة على مضيق باب المندب الإستراتيجي.
وأضاف "ديبكا"، أن في أعقاب ذلك نشر الحوثيون كتيبتين تابعتين لهم، ممن تم تدريبهم على يد الحرس الثورى الإيرانى.
وتابع: بذلك أصبح الحوثيون يسيطرون على مضيق باب المندب لكن دون أن تسقط مدينة عدن في أيديهم.
وعلم "ديبكا" أن من يقف وراء هذه الخطوة هو الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى المتواجد في العاصمة صنعاء منذ 27 مارس الماضى.
كما أكد الموقع أن الزعيم الإيرانى آية الله خامنئي أصدر تعليمات للقوات البحرية الإيرانية بالإبحار نحو اليمن لعرقلة الهجوم السعودي المصري، من ميناء بندر عباس الإيراني نحو باب المندب لتنفيذ المهمة.