02:24 . واشنطن تفرض عقوبات على شركات في الإمارات تهرب النفط للحوثيين... المزيد |
06:24 . الإمارات تعلن ضبط أكثر من 32 ألف مخالف لقانون الإقامة خلال ستة أشهر... المزيد |
05:36 . الرياض ولندن تعززان التعاون الأمني بتوقيع اتفاقيات جديدة... المزيد |
11:30 . محمد بن راشد يصدر قانوناً جديداً لتسوية منازعات بناء منازل المواطنين في دبي... المزيد |
11:28 . إطلاق باقة برامج صيفية تعليمية وثقافية لـ387 ألف طالب وطالبة بدبي... المزيد |
11:27 . "التعاون الخليجي": حصار غزة انتهاك صارخ ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا... المزيد |
10:39 . مجزرة فجرية جديدة.. الاحتلال يواصل استهداف الباحثين عن الطعام في غزة... المزيد |
10:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
10:31 . أبرزها بريطانيا وفرنسا.. 25 دولة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً... المزيد |
08:01 . ترامب عن الأفغان العالقين في الإمارات: "سأحاول إنقاذهم"... المزيد |
06:31 . الاحتلال يعاود استهداف ميناء الحديدة باليمن... المزيد |
11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد |
11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد |
10:52 . في أكبر عملية تجويع.. ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام أياما... المزيد |
10:46 . شهداء ومصابون بغارات للاحتلال جنوب ووسط غزة... المزيد |
10:31 . إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس... المزيد |
قالت صحيفة «واشنطن تايمز»، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، يقود الإمارة إلى العالمية على صعد عدة، ليس آخرها الاقتصادي، في وقت تعاني منه المنطقة من عدم الاستقرار، كما تعاني الدول المصدرة للنفط تراجعاً في أسعار البترول العالمية.
وقد لفت أنظار العالم إلى دبي بصفتها مدينة منفتحة وآمنة وحديثة، وقاد عملية تحول أدت لأن تكون دبي عاصمة الأعمال والتجارة للعرب.
شعبية حاكم دبي
وأضافت الصحيفة الأميركية في عددها الذي صدر أمس الثلاثاء (31|3) ، أن جزءاً من هذا النجاح هو شعبية حاكم دبي الجارفة، وعالمية الأحداث التي تنظمها دبي، وأحدثها كأس دبي العالمي لسباق الخيول. وقد تجاوز كأس دبي العالمي في روعته هذا العام، ما نشهده في سباقات كنتاكي ديربي ورويال آسكوت.
وأوضحت الصحيفة أنه استغل تنظيم هذه الأحداث كسلاح من القوة الناعمة لرسم صورة عالمية للإمارة الجريئة التي يحكمها. هذا إضافة إلى أن الشركاء التجاريين لإمارة دبي هم من القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والقوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين.
وقالت الصحيفة: إن كأس دبي العالمي للخيول ليس مناسبة رياضية وحسب، بل دبلوماسية ثقافية اقتصادية سياسية بكل جدارة.
سمعة طيبة
وإضافة إلى نشر اسم إمارة دبي على المستوى العالمي من خلال الأحداث والبطولات الرياضية، فإن السباق الذي أجري هذا العام يمتلك سمعة طيبة متزايدة، ويمثل مناسبة ومنصة لممارسة الدبلوماسية الهادئة، وسط منطقة تعج بالقلاقل. وقد حضر السباق دبلوماسيون ومسؤولون من أنحاء وأطراف العالم البعيدة.
ونقلت الصحيفة عن كارتر كارنيجي، المشارك العتيق في سباقات الخيول العالمية، وأولها دبي، أن صاحب السمو حاكم دبي، استغل حبه للخيول والسباقات كمنصة تتعارف فيها الشخصيات المهمة. وأضاف أن هذا السباق يرسم صورة دبي عالمياً، ويجمع بين ذوي النفوذ القوي في مكان واحد.
وقال: «إنهم يعبرون العديد من الحدود الدولية ليلتقوا في هذه المناسبة». ويتمثل استغلال القوة الناعمة في أفضل صوره في هذا السباق، حسب تعبير الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أميركي حضر السباق قوله: إن الذين يتقابلون في هذه المناسبة دائماً ما يتبادلون المحادثات الودية في هذه المناسبة.
سنوات من التطوير
وذكرت الصحيفة أن تطوير تلك القوة الناعمة التي تتمتع بها دبي استغرق سنوات. في الستينات كان سكان دبي نحو 30 ألفاً فقط، وكان حاكم دبي في ذاك الوقت لايزال يدرس في بريطانيا. واستكشف سموه في ذاك الوقت أيضاً سباقات الخيول في بريطانيا التي كانت في الأساس عشقه وهوايته. وتعلم سموه في صباه أن يقرأ رمال الصحراء والاعتناء بخيوله، وأصبح في شبابه أحد مالكي الخيول الناجحين جداً في بريطانيا. عندما عاد سموه إلى دبي أقام أول سباق في عام 1981، وتم افتتاح مضمار سباق في ذاك الوقت، واتصل حاكم دبي بمالكي الخيول في أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا وآسيا. وكانت الدعوات هي الطريق لمشاركتهم في كأس دبي العالمية للخيول منذ عام 1996.
عاصمة العرب وبوتقة العالم
وفي نفس الوقت كان قادة دبي يدفعون بشدة نحو التنويع الاقتصادي، وتحول الميناء الصغير إلى العاصمة التجارية للوطن العربي أجمع. وأصبح اسم الإمارات يتم استعراضه بقوة في مضمار سباق الخيول «ميدان»، ويختلط الأوروبيون الذين يعتمرون القبعات السوداء مع العرب الذين يرتدون زيهم الأبيض التقليدي. لقد أصبح السباق بوتقة للحضارات الإسلامية والغربية.
وانسحب هذا التنوع على الخيول ًالمشاركة في السباق أيضا، فقد فازت الخيول الأميركية بالسباق ثماني مرات على مر 20 عاماً. وهناك صداقة عميقة تربط بين صاحب السمو حاكم دبي وأصحاب الخيول في كنتاكي.