أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن أحمد الجبير ، أن دولاً عدة ترغب في الانضمام إلى تحالف عاصفة الحزم التي تهدف إلى إعادة الأمن والاستقرار والازدهار لليمن.
وقال لوكالة الأنباء السعودية عقب خروجه من وزارة الخارجية الأمريكية ، حول انضمام دول أخرى للتحالف "إن دولاً أخرى عبرت عن رغبتها في المشاركة في التحالف ويجرى الآن محادثات بهذا الخصوص معهم" .
وأوضح أن التحالف مبني على شرعية دولية وعلى طلب من الرئيس الشرعي واستجابة للشرعية في اليمن وعلى مبادئ الدفاع عن النفس المنصوص عليها في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وكذلك آلية الدفاع الجماعي لميثاق جامعة الدول العربية .
وأكد أن دول التحالف تعمل على حماية الحكومة والشعب اليمني، إلى جانب مصلحة اليمن وأمنها واستقرارها وضمان عدم وجود ميليشيا مسلحة في اليمن تمتلك صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وطيران حربي، مؤكداً أنه يجب أن يكون اليمن آمناً ومستقراً ومزدهراً .
وأشار في إجابة على أسئلة لعدد من الصحفيين حول الحل السياسي في اليمن إلى أن الكل يريد الحل السياسي في اليمن ، وقال "حاولنا مراراً وتكراراً على مدى سنوات أن نصل إلى حل سياسي وبالفعل كان هناك اتفاق على مرحلة انتقالية وخارطة طريق ولكن في كل مرحلة كانت جماعة الحوثي تعارض وتنكث بكل الاتفاقات التي عقدتها وحركوا قواتهم وواصلوا سعيهم الحثيث من أجل الاستيلاء على البلد باستخدام وسائل العنف واستولوا على العاصمة اليمنية صنعاء واستولوا على المؤسسات الأمنية وواصلوا التوسع في احتلالهم للمدن" .
وأضاف "كنا نأمل بأن يكون الحل سياسي وسلمي إلا أن الحوثيين في الواقع وعبر الإجراءات التي اتخذوها هم الذين دفعوا وبقوة المجتمع الدولي لأن يتدخل بشكل عسكري" .
وأكد أن العملية العسكرية قائمة الآن وبإذن الله تعالى سيتم القضاء على هذه الجماعة المسلحة وفتح المجال للحل السلمي والسياسي في اليمن لكل الأطراف .