تسيطر اليمن وأحداثها على قمة شرم الشيخ العربية التي تنطلق اليوم السبت بمشاركة وتمثيل غير مسبوق على مستوى القادة منذ قمم عدة.
وتعقد القمة برئاسة مصرية بعد تسلمها من دولة الكويت، وذلك تحت شعار "70 عاماً من العمل العربي المشترك" وبمشاركة 14 رئيساً وملكاً وأميراً.
وسيبقى مقعد سوريا "شاغراً" بموجب تعليق مشاركة النظام في اجتماعات الجامعة العربية، وعدم دعوة الائتلاف السوري الذي سبق لجامعة الدول العربية أن اعترفت به "ممثلاً للشعب السوري".
وتبحث القمة 11 بنداً بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد. أولى النقاط تتصل بتقرير رئاسة القمة حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.
" أما البند الثاني فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته والذي يتضمن ما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه.
أما البند الثالث فيتضمن تطوير جامعة الدول العربية، وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي.
أما البند الرابع فهو مكرس للتطورات الخطيرة في كل من سورية وليبيا واليمن، ويشمل البند.
الخامس دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، بينما يركز البند السادس على احتلال إيران للجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي.
ويتضمن البند السابع صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، ويخصص البند الثامن لمشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
تاسعاً مشروع إعلان شرم الشيخ. ويتضمن البند العاشر تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويتضمن البند الحادي عشر توجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية لاستضافتها مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بالإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال.