قال عضو المجلس السياسي لمليشيا جماعة الحوثي، الجناح السياسي للمسلحين الحوثيين، علي العماد؛ في رد على الضربات الجوية الخليجية: إن السعودية ستدفع "ثمناً باهظاً"، متهماً إياها بالوقوف ضد ما وصفها بـ"الإرادة الشعبية".
واستبعد العماد تدخلاً برياً سعودياً، قائلاً: إن الرياض "تعلمت" من دروس المواجهة السابقة، على حد تعبيره.
وبدأت دول عربية وإسلامية عملية عسكرية واسعة على مليشيات جماعة الحوثي باليمن، مساء الأربعاء، أسمتها بـ"عاصفة الحزم"، بمشاركة دول الخليج العربي بدون سلطنة عمان.
وقالت دول الخليج إنها وجهت العملية لـ"المتمردين الحوثيين" استجابة لطلب "الحكومة الشرعية" التي يمثلها الرئيس اليمني عبد ربه هادي.
العماد أضاف لـ"سي.إن.إن": "نعتبر ما يجري عدواناً سافراً، ولن يمر مرور الكرام، وسنواجه العدوان بالعدوان، ولن نقبل هذه العنجهية السعودية، ونعتبر ما حصل اعتداء مباشراً ينتهك الإرادة الشعبية، والسعودية ستدفع ثمن ذلك".
وأوضح: أن "الغارات الجوية الخليجية استهدفت المطار العسكري في صنعاء"، مضيفاً: "الإرادة الشعبية وقفت أمام التدخل الخارجي، وهذه الضربات ستكون نتيجتها عكسية، وستؤدي إلى التحام شعبي إضافي مع الثورة"، بحسب وصفه.
ولدى سؤاله عن إمكانية تطور الأحداث نحو عمل بري سعودي قال العماد: "السعودية وسائر الدول على علم بأن ذلك سيكون خطيراً جداً، منطقياً لا أتوقع التدخل البري السعودي، ولكن بحال فكرت الرياض بذلك فستدفع الثمن غالياً جداً".
وبدأت عملية "عاصفة الحزم"، بالضربات الجوية الأولى التي وجهتها الطائرات السعودية، لمعاقل الحوثيين، حسبما أعلن سفيرها في واشنطن عادل الجبير، في الساعة 12 بتوقيت الرياض (21:00 مساء الأربعاء بتوقيت غرينتش).